وجد باحثون أميركيون أن استئصال اللوزتين يعالج انقطاع التنفّس الفجائي خلال النوم عند الأولاد ويزيد بالتالي من طاقتهم ويحسّن تصرفاتهم خلال النهار، إلا أن لا دور له في تحسين ذاكرتهم وقدراتهم على التعلّم.
وذكر موقع (هيلث داي نيوز) الأميركي أن تضخّم اللوزتين يعد سبباً رئيسياً لانقطاع التنفّس الفجائي خلال النوم عند الأولاد، وبالرغم من أن استئصالهما لم يحسّن ذاكرتهم أو قدراتهم على التعلّم والانتباه، إلا أن ذلك ساعدهم على النوم بشكل أفضل والتحلي بنوعية حياة وتصرفات أحسن خلال النهار.
ونقل عن الباحثة الرئيسية الدكتور سوزان ريدلاين، من كلية الطب بجامعة هارفرد، قولها إن تحسناً كبيراً في النوم سُجّل بعد لجراحة، ولهذا الأمر ارتباطاً مؤكداً بمعدلات الطاقة والتصرّفات خلال النهار.
وذكرت ريدلاين أن انقطاع التنفّس الفجائي خلال النوم يتسبّب فعلاً بنقص معدّلات الأوكسجين، مشيرة إلى أنه فيما يقول خبراء إن هذا الأمر يؤثر على الذاكرة والقدرة على التعلم، إلا أنه لم يتبيّن أن استئصال اللوزتين يؤثر إيجاباً على الذاكرة والتعلّم.
وشدّدت على أن هذه الدراسة أكدت أن وجود لوزتين متضخمتين لا يؤثر على القدرات العقلية، وبددت بالتالي مخاوف الكثير من الأهل.
يشار إلى أن الدراسة شملت 464 ولداً تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات.