عواصم - (وكالات): انطلقت أمس دعوات دولية تستهجن طائفية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، داعياً إلى تشكيل حكومة جديدة في البلاد تتجاوز النهج الحالي لحكومة المالكي.
وقالت رئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك إن «العراق يحتاج إلى حكومة أكثر استيعاباً تتجاوز الانقسامات الطائفية والدينية للقضاء على الاضطرابات التي يواجهها»، قبل أن يدعو وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بغداد «لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع رئيس الوزراء نوري المالكي أو بدونه». في غضون ذلك، شدد المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني «ضغوطه على حكومة المالكي لمقاتلة الجهاديين وطردهم من العراق»، في وقت تخوض فصائل عراقية مسلحة معارك عنيفة مع قوات المالكي إثر سيطرتها على أجزاء واسعة من شمال البلاد إثر هجوم كاسح في محاولة للزحف نحو بغداد والنجف وكربلاء. وأدى الهجوم إلى نزوح نحو مليون شخص من مدنهم.