كتبت – زينب أحمد:
كشفت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال هدى فخرو، أن الوزارة تسلمت خلال العام الماضي، عن طريق المجالس البلدية، 441 طلباً لإنشاء مرتفعات تخفيف السرعة، وبلغت نسبة الطلبات التي تم تنفيذها 87%.
وأضافت فخرو لـ «الوطن» أن المرتفعات الإسفلتية، تكلف 40 ديناراً لكل متر، شاملة الصباغة والعلامات المرورية، و25 ديناراً للمرتفعات المسطحة، و30 ديناراً للمرتفعات المسطحة عند التقاطع، و20 ديناراً للمرتفعات المسطحة (نصف قوس)، مشيرة إلى الأشكال الأخرى ليست مدرجة ضمن قائمة أسعار العقود، بل تستخدم في حدود أملاك خاصة مثل مواقف السيارات بالمجمعات التجارية.
وتابعت الوكيل المساعد أن وزارة الأشغال تعنى بتطوير السلامة المرورية على شبكة الطرق، وتوليها الأهمية الكبرى في المشاريع التي تنفذها، وذلك باتخاذ عدة إجراءات لخفض نسبة الحوادث المرورية، ومنها وضع مرتفعات تخفيف السرعة في المناطق السكنية والتجارية.
وبينت أن إنشاء تلك المرتفعات، يتم من خلال تقديم طلبات مرتفعات تخفيف السرعة عن طريق المجالس البلدية، ويتم تحويلها بعد ذلك إلى لجنة المرتفعات برئاسة الإدارة العامة للمرور وممثل عن وزارة الأشغال وعضو المجلس البلدي للمنطقة المعنية، حيث تتم زيارة هذه المواقع وتقييمها حسب معايير محددة تشمل التأكد من استيفاء الطلب للشروط التي من ضمنها وجود المرافق العامة، ووجود منحنيات غير ظاهرة أو خطيرة لا تكشف الرؤية على الطريق، يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث مرورية، ووجود تقاطعات خطيرة أو حواجز طبيعية أو بروز زوايا مبان تعيق مستوى الرؤية، كما يتم قياس السرعة على الشارع المعني والرجوع إلى سجل الحوادث المرورية في الطلبات المعنية بالطرق الرئيسة بالمناطق.
وأوضحت فخرو أن تصميم مرتفعات تخفيف السرعة؛ يختلف باختلاف مواقع إنشائها، على أن تكون ضمن المواصفات الهندسية المتبعة حسب المقاييس والمعايير العالمية المعتمدة بوزارة الأشغال، مشيرة إلى أن «المرتفعات الإسفلتية»، يتم استخدامها في كافة الطرق الفرعية والداخلية، والمرتفعات المسطحة وهي من مادة الطوب، تستخدم عند معابر المشاة فقط وقرب المدارس، والمرتفعات المسطحة عند التقاطع من الطوب الرصاصي، وتوضع عند التقاطعات للطرق الفرعية مع الشوارع الرئيسة فقط لمنع الاندفاع من الطرقات الجانبية والفرعية، أما المرتفعات المسطحة (نصف قوس) فمن الطوب الأحمر، وتستخدم في الشوارع الفرعية والداخلية في المدن السكنية كالمرتفعات الموجودة في مدينة حمد ومدينة زايد، وهناك نوعية أخرى من المرتفعات الخاصة التي يسمح بتركيبها أو استخدامهــــا لمواقــــف السيــــــارات بالمستشفيات أو المجمعات التجارية (مثـــل البحريـن سيتي سنتر) والأسواق، وهي مرتفعات بلاستيكية قاسية بحيث تمنع السرعة وتؤدي إلى الوقوف التام عند السياقة عليها، والمرتفعات المطاطــية التــي أجريـت عليها التجارب للتأكد من مدى ملاءمتها للاستخدام في البحرين، بحيث تستخدم للطرق الداخلية التي تتراوح السرعة فيها ما بين 30 – 50 كلم في الساعة. من جانبه، قال النائب عدنان المالكي إن المرتفعات وضعت لتخفيف السرعة، لافتاً إلى أن «البلديات» ليست الجهة المسؤولة عن المرتفعات، ودورها يقتصر على رفع الطلب إلى وزارة الأشغال.
ودعا عضو بلدي المحرق علي المقلة، وزارة الأشغال إلى إعادة النظر في شارع رية في المحرق، نظراً لوجود 21 مرتفعاً عليه.