كتب – عمر البلوشي:
هل ندم كوستا على اختيار إسبانيا؟ أم كان نحساً على لاروخا؟ .. أسئلة تطرح نفسها حول انضمام مهاجم فريق أتلتيكو مدريد والمنتخب الإسباني دييغو كوستا «البرازيلي الأصل» الذي ولد في السابع من أكتوبر من عام 1988م بمدينة لاغارتو البرازيلية وانضم مؤخراً للمشاركة مع لاروخا ضمن نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث لم يوفق اللاعب في بداية انطلاقته بالمونديال.
وقد شارك كوستا للمرة الأولى مع المنتخب الإسباني أمام نظيره الإيطالي في مباراة ودية أقيمت في 5 مارس 2014م وانتهت لمصلحة الأسبان.
ولعب كوستا مع إسبانيا حتى الآن 6 مباريات دولية لم يسجل أي هدف حتى الآن، حيث بان على اللاعب عدم الاستقرار في الملعب إلى جانب عدم ظهوره بالشكل المطلوب في كلا المباراتين اللاتي شارك بهما مع المنتخب الإسباني أمام كل من هولندا وتشيلي.
وقد قال بعض المتابعين لكرة القدم أنه كان من الأفضل على اللاعب أن يشارك مع منتخب بلاده البرازيل بدلاً من إسبانيا التي خرجت مبكراً من المونديال، إلا أن البعض الآخر أكد عدم قدرة كوستا المشاركة مع البرازيل وذلك نظراً للإمكانيات الهجومية الهائلة التي يتمتع بها لاعبوا البرازيل والتي تمنعه من الحصول على الفرصة المناسبة للانضمام إلى بلده الأم.
واتهم البعض دييغو كوستا بأنه عنصر «نحس» على المنتخب الإسباني منذ انضمامه إليهم وظهورهم بهذا المستوى المهزوز في البطولة.
ويقول البعض الآخر أن المنتخب الإسباني قادر على العودة للمنافسة مرة أخرى بعد هذا الإخفاق العالمي، مؤكدين أن لكل جواد كبوة وما زال المجال مفتوحاً للاروخا في التألق خلال البطولة القادمة والتأهل إلى اليورو والمونديال القادمين والعودة للصعود مرة أخرى إلى منصات التتويج، وخاصة أن لعنة خروج البطل من النسخة الأولى للمونديال حدثت مرتين في آخر 16 عاماً لكل من منتخبي فرنسا وإيطاليا.