ريسيفي - (أ ف ب): اتهم أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو ارماندو مارادونا الاتحاد الدولي بمحاولة إنقاذ المنتخبات الكبيرة في المونديال لإرضاء الشركات الراعية وذلك بعد إخضاع 7 لاعبين كوستاريكيين لفحص المنشطات بعد الفوز على إيطاليا 1-0 أمس الجمعة في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة ضمن كأس العالم في البرازيل.
وبحسب الموقع الرسمي لصحيفة لا غازيتا الإيطالية فإن 5 لاعبين كوستاريكيين خضعوا لفحص المنشطات بالإضافة إلى لاعبين آخرين يتم استدعاؤهما عادة من الفيفا بحسب القوانين الجاري بها العمل. وعلل الاتحاد الدولي قراره في تصريح للصحيفة الإيطالية موضحاً أن اللاعبين الخمسة الآخرين لم يخضعوا للفحص قبل انطلاق النهائيات.
ولم يقتنع مارادونا بجواب الفيفا وهو الذي استبعد من مونديال 1994 في الولايات المتحدة بسبب تناوله مادة الافريدين، مؤكداً أن قرار الفيفا “يخالف القوانين”.
وأرجع مارادونا قرار الاتحاد الدولي إلى أن الشركات الراعية “لن تدفع الأموال التي وعدت الاتحاد الدولي بها” في حال غياب المنتخبات الكبيرة مثل إيطاليا عن الدور ثمن النهائي.
وقال مارادونا: “يحصل ذلك فقط لأن البعض أحرجوا من طرف كوستاريكا، وأن المنتخبات الكبرى لن تتأهل (إلى الدور الثاني)، وبالتالي لن يدفع الرعاة ما وعدوا به”.
وختم “لاعبان فقط من كل منتخب يجب أن يخضعان لفحص المنشطات. أعرف عما أتحدث، لأنه حصل معي. ولكن 7 لاعبين ؟ لم أر في حياتي ذلك”.