عواصم - (وكالات): وسعت الفصائل العراقية المسلحة المناهضة لحكم رئيس الوزراء نوري المالكي نفوذها نحو مناطق جديدة في محافظة الأنبار غرب العراق، بعد سيطرتها على مدينة القائم التي تضم معبراً حدودياً رسمياً مع سوريا، بينما أكد مسؤولون أمريكيون أن «وكالة المخابرات الأمريكية حذرت مراراً كبار المسؤولين في حكومة المالكي من أن سياساته تجلب عداءً شديداً من العراقيين السنة»، قبل أن يؤكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن «الصراع?? ??الدائر في العراق هو نتيجة الانقسامات الطائفية التي سمح لها بالتفاقم وأن حل هذه الخلافات يعود إلى الشعب والزعماء العراقيين».
من جهته، أكد أمين عام الجبهة الوطنية القومية الإسلامية بالعراق د. خضير المرشدي أن «العشائر العربية هي أساس الثورة في العراق، وعمودها الفقري» موضحاً أن «البعثيين هم أبناء العشائر ومشاركتهم في الثورة على حكم المالكي واجب وطني وأخلاقي».