تعتبر جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي، دافعاً للشباب للتميز والإبداع في ميادين خدمة المجتمع البحريني.
وأطلقت الجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة عام 2010، تخليداً لدور وعطاء المغفور لها سمو الشيخة حصة بنت سلمان في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية.
وأصدر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الأمر الملكي رقم (15) للعام 2011، بإنشاء الجائزة باعتبارها إحدى المبادرات المهمة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي، وتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في خدمة المجتمع البحريني.
وتمنح الجائزة للشباب البحريني ذكوراً وإناثاً، عن أفضل إنجاز لعمل تطوعي فردي أو جماعي، في أي من مجالات العمل الخيري أو الاجتماعي، وتمنح لأفضل عملين في كلا الفئتين.
وتهدف الجائزة إلى المساهمة في تقوية مجالات العمل التطوعي لدى الشباب البحريني من الجنسين، وتشجيعهم على المبادرة والإبداع من أجل الآخرين في مجال اشتهرت به البحرين على مر تاريخها، وكان سبباً في إثراء مجتمعها المدني، بينما تحرص لجنة الجائزة على تقييم المشاريع المشاركة ميدانياً للاطلاع عن قرب على أهدافها ونتائجها تجاه فئاتها المستفيدة.
ويشترط للمشاركة في الجائزة أن يكون عمر المتقدم ما بين 18 و35 عاماً، وأن يكون من الجنسية البحرينية، إلى جانب تعبئة استمارة المشاركة في الجائزة المتوفرة عبر الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للمرأة scw.bh.
وكانت قرينة العاهل المفدى تفضلت بتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى يناير الماضي، حيث فازت بالمركز الأول على المستوى الفردي الشيخة هالة بنت علي آل خليفة عن مشروعها أمنية لرعاية طفل، فيما فاز محمد المرباطي عن مشروعه موقع فعاليات البحرين بالمركز الثاني، وعلى المستوى الجماعي فاز بالمركز الأول مشروع نقطة تجمع المتطوعين، ومشروع حملة أمنية طفل بالمركز الثاني.