دعا نائب رئيس الوزراء الكمبودي، إلى فتح قنوات جديدة للتعاون الثنائي مع البحرين في المجالات المختلفة ومنها الثقافية، معرباً عن سعادته بالتعرف على ثقافة البحرين وإرثها، بينما أكدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، اهتمامها بتطوير العلاقات مع كبموديا في مجالات الثقافة والتراث الإنساني، وضرورة إرساء قواعد التبادل الثقافي بين شعبي البلدين.
واطلع أون لدى زيارته العديد من المعالم الثقافية والسياحية في المملكة، على أهم قاعات متحف البحرين من قاعة المدافن دلمون وقاعة العادات والتقاليد، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، وتعرف على الدور الرائد للمركز في حفظ التراث الإنساني الثقافي والطبيعي في الوطن العربي.
وزار نائب رئيس وزراء كمبوديا مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث والبيوت المتفرعة عنه، معبراً عن سعادته باكتشاف عمل المؤسسات الأهلية والذي يرقى إلى مصاف مشاريع الدول بوزاراتها الثقافية.
وأخذ أون جولة في أروقة متحف موقع قلعة البحرين، اطلع خلالها على قاعات عرض المتحف، ليتعرف على الآثار ونتائج الحفريات التي كشفت عن حضارة دلمون القديمة في أرض المملكة، ودورها في تشكيل شخصية البحرين الثقافية والحضارية.
وتجول في أهم معالم طريق اللؤلؤ، المسجل على قائمة التراث الإنساني العالمي لمنظمة اليونيسكو، وفي بدايتها قلعة بوماهر، باعتبارها بداية الطريق للتعرف على مهنة اعتمد عليها اقتصاد البحرين في حقبة مهمة من تاريخها.
واختتمت جولته في باب البحرين، حيث ألقى نظرة على أهم معالم الموقع أحد أهم روافد الحراك السياحي والثقافي في المملكة.