حثت إدارة الأوقاف السنية أصحاب الوظائف الدينية من خطباء وأئمة ومؤذنين على ضرورة الاستمرار في أداء دورهم بذات الكفاءة والإخلاص والحرص المعروف عنهم والارتقاء بهذا الدور خلال شهر رمضان المبارك لما لهذا الشهر الفضيل من منزلة رفيعة في القلوب وما يتسم به من أجواء إيمانية وروحانية وما يشهده من إقبال كبير على اداء فريضة الصلاة بالمسجد ما يوفر فرصاً كبيرة للدعوة والنصيحة والموعظة الحسنة.
وطالبت الإدارة، في بيان لها أمس، أصحاب الوظائف الدينية بضرورة الحرص على التواجد وعدم الغياب إلا في حالات الضرورة القصوى وذلك للنهوض بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم من إمامة المصلين في الفروض الخمس وصلوات التروايح، والتقيد بمواعيد إقامة الصلاة المحددة من قبل الإدارة، وعدم تقدم غير المؤهلين أو غير المختصين لإمامة المصلين.
ودعت الإدارة إلى الالتزام بالهدي النبوي في دعاء القنوت باختيار جوامع الأدعية وعدم التكلف والابتعاد عن كثرة السجع أو الإطالة التي تشق على المصلين.
وأشارت الإدارة إلى ضرورة تقيد المؤذنين بمواعيد الآذان المعتمدة بالمملكة لما يترتب على ذلك من أحكام الصيام في الإمساك والفطر وأحكام الصلاة لأهل الأعذار في البيوت.
وتركت الإدارة لأهل كل مسجد حرية تقديم أو تأخير بعض الأوقات كتقديم إقامة صلاة الفجر أو تأخير إقامة صلاة المغرب إن كان في ذلك مصلحة للمصلين مع ضرورة التنسيق مع الإدارة.
وشددت الإدارة على ضرورة التنسيق مع قسم الهندسة والصيانة في تحديد أماكن تنفيذ مشروعات تفطير الصائمين في المساجد لضمان ابتعادها عن أماكن الصلاة حتى لا تؤثر سلباً على تهيئة المكان ونظافته.
وأكدت ضرورة التواصل مع الإدارة فيما يتعلق بالخيام الرمضانية حتى لا تؤدي لانقطاعات في التيار الكهربائي بالمساجد والجوامع وخاصة أنه يتم تزويد هذه الخيام بالتيار الكهربائي الخاص بالمساجد ما يؤدي لأحمال إضافية.
وحرصت إدارة الأوقاف السنية على تنظيم عملية الدروس والمحاضرات التي تقام بالمساجد خلال شهر رمضان المبارك من قبل بعض الجمعيات والمراكز الدعوية حيث اشترطت الإدارة ضرورة إبلاغها مسبقًا والحصول على موافقة كتابية منها على هذه الدروس.