قال عضو مجلس النواب عيسى الكوهجي إن الإسراع لصرف شيكات التعويض للمتضررين بحريق سوق المحرق تساهم في التخفيف على صغار التجار وعائلاتهم أعباء الخسائر التي ألمت بتجارتهم وبمحلاتهم جراء الحريق وتساهم في التعويض عن مدخول شهر رمضان الكريم الذي يعد موسماً تجارياً مهماً يترقبه الكثير من التجار في ظل الركود التجاري الحاصل في الأسواق لدوره في زيادة المدخول والارباح لديهم.
وطال عيسى الكوهجي، في تصريح له أمس، بضرورة الاسراع في الإعلان عن نتائج التحقيق في أسباب الحريق، وحصر حجم الاضرار التي تسببت بها والإفصاح عن هوية الجهة المتسببة الرئيسية بالحادث المؤسف، مشيراً إلى أن البحرين دولة المؤسسات والقانون ولا بد أن يحاسب المخطئ والمستهتر الذي ساهم سواء من قريب أو بعيد في تفاقم هذه المشكلة ونشوب هذا الحريق.
وأشاد بالجهود المبذولة والتحركات الجادة التي قامت بها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في الإسراع بتعويض التجار المتضررين في حريق سوق المحرق الأخير، مؤكداً أن هذا الأمر ليس بالغريب على سموه، فهو دائماً رجل المواقف، ويقف مع المواطن أولاً وأخيراً في مختلف المواقف والظروف.