وقعت سعادة الأستاذة سميرة ابراهيم بن رجب، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام مع الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله خميس بروتوكول تعاون بين الجانبين جرى خلاله إشهار المنامة عاصمة للإعلام العربي للعامين 2013-2014.
وأكدت سعادة وزيرة الدولة لشؤون الإعلام أن المنامة جديرة باختيارها أول عاصمة للإعلام العربي، وأن هذا الاختيار مستحق ولم يأت من فراع، وأوضحت أن وزارة الإعلام وبالتنسيق مع الملتقى الإعلامي العربي ستنظم ضمن هذا البروتوكول فعاليات وأنشطة وملتقيات وورش عمل متواصلة، لافتة إلى فعاليتين كبيرتين ستحتضنهما البحرين خلال الفترة القادمة هما متلقى إعلامي عربي في النصف الثاني من العام الجاري والقمة العالمية الثالثة للإعلام بعد قمتي موسكو وبكين.
وتحدثت سعادة وزيرة الدولة لشؤون الإعلام عن مشاريع أخرى قادمة لدى الوزارة أهمها الخروج بقانون الإعلام الجديد، وإعلان الخطة الاستراتيجية الإعلامية، وقالت "نطمح للاستفادة من فعاليات المنامة عاصمة للإعلام العربي بحيث تخرج البحرين قوة إعلامية جديدة، ونعمل لأن نثبت أنفسنا ومصداقيتنا ومهنيتنا العالية، وبناء مؤسسات إعلامية قادرة على وضع مملكة البحرين على خريطة الإعلام العالمية بالمكان الذي تستحق".
وأضافت سعادة الوزيرة بالقول "نعمل لأن يكون اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي دافعا لنا لتحقيق المزيد من النهوض الإعلامي في البحرين على صعيد الرفع من أداء المؤسسات الإعلامية وتعزيز الحريات ليكون الرافد الرئيسي للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
من جانبه أكد الأمين العام لملتقى الإعلام العربي ماضي عبد الله خميس جدارة المنامة بأن تكون أول مدينة عربية تحظى بلقب عاصمة الإعلام العربي، موضحا أنه "جرى اختيار المنامة من بين عدة مدن عربية تقدمت لاستضافة هذا الحدث".
وأشار خميس إلى أن مملكة البحرين حققت إنجازات عظيمة في مجالات الفكر والثقافة وحرية التعبير منذ سنوات طويلة، ووصف الحراك الإعلامي في البحرين بـأنه "مهم على المستوى العربي وإيجابي ويتميز بالرأي المستنير"، وأضاف بالقول "من خلال الورش والملتقيات التي نعقدها في ملتقى الإعلام العربي وجدنا أن هناك شباب بحريني واعد لديه رؤية وفكر وتطلع ومهنية عالية"، لافتا إلى أن الفعايات التي ستقام ضمن عام المنامة عاصمة الإعلام العربي "ستدعم أولئك الشباب وتعزز إمكانياتهم".
وأوضح الأمين العام للملتقى أن فكرة "عاصمة الإعلام العربي" تهدف إلى "رفع سوية الإعلام والإعلاميين في الدول العربية من خلال التدريب وورش العمل ومن خلال النقاش والحوار حول مجموعة من القضايا الإعلامية العربية"، لافتا إلى أن الفكرة بدأت منذ أكثر من عامين ونصف بالتعاون مع قطاع الإعلام بجامعة الدول العربية.