قال تجمع الوحدة الوطنية إن على الدولة توفير التمويل اللازم لزيادة الرواتب والأجور، وأن تعم الزيادة موظفي القطاع العام والقطاع الخاص والمتقاعدين.
وأوضح التجمع في بيان له اليوم الأربعاء انه ظل يراقب ويرصد كل تداعيات عرض مشروع الميزانية العامة للدولة والتي لم تتضمن المطلب الشعبي الأهم والذي قدمته جماهير الفاتح الوفية لهذا الوطن وقيادته عبر تجمع الوحدة الوطنية في الذكرى الثانية للتجمع بساحة عراد في الحادي والعشرين من شهر فبراير الماضي والمتمثل بزيادة الرواتب والأجور ومعاشات التقاعد لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين .
ان تجمع الوحدة الوطنية الذي حمل مطالب جماهير الفاتح والمواطنين السلمية العادلة ورفعها نيابة عنهم للجهات المسئولة يكرر اليوم تمسكه بهذه المطالب الشعبية وإصراره على تحقيقها لأنها تمثل نبض الجماهير الوطنية الصادقة التي ظلت تقدم المواقف الوطنية المشرفة كلما نادى منادي الوطن .
ونثمن في هذا الصدد وقفة مجلس النواب مع مطلب أهل الفاتح وجماهير البحرين ومبادرة التجمع بضرورة رفع مستوى معيشة المواطنين ، نثمن وقفتهم ورفضهم إجازة مشروع الميزانية العامة المقترح دون تضمين زيادة الرواتب ، ونقول إن نواب الشعب يجب أن يظلوا على هذا الموقف بلا زعزعة او تراجع لأن موقفهم في هذه القضية هو موقف الجماهير التي يمثلون صوتها ويلهجون بلسانها.
ونؤكد في هذا الصدد أن التجربة النيابية في البلاد يجب أن تمضي قدما نحو التطوير الدائم بحسن اختيار الشعب لنوابه الذين يحملون قضيته ويدافعون عن مطالبه .
كما نطالب الدولة أن لا تلزم الصمت عند مناقشة الميزانية والاقتراحات التي تقدمها استجابة لمطالب الجماهير ومطالب الإخوة نواب المجلس المنتخب ، وان تسعى الى توفير التمويل اللازم لزيادة الرواتب والأجور دون أن يؤثر ذلك على تنفيذ المشروعات الاستثمارية والخدمية ومخصصات دعم السلع الاساسية عبر تقليص النفقات العامة غير الضرورية وتنويع مصادر الايرادات العامة وسدد أبواب الهدر في المال العام دون اثقال كاهل المواطنين بالرسوم وغيرها .
ويذكر تجمع الوحدة الوطنية أنه قد دعى إلى أن تعم الزيادة موظفي القطاع العام والقطاع الخاص والمتقاعدين كما دعى إلى إنشاء صندوق يخصص لرفع رواتب موظفي القطاع الخاص من موارد محددة من الميزانية العامة أو من مصدر آخر من مصادر الدخل .
ان تجمع الوحدة الوطنية يفتح ابوابه نصيرا ومدافعا ومنافحا عن حقوق المواطنين لان هذا من صميم برنامجه الوطني وسوف يظل التجمع صامدا وقويا رغم محاولات النيل من سمعته السياسية لتحقيق اهداف واجندات حزبية ضيقة فهو تجمع اهل البحرين منهم ولهم وبهم .