إسلام آباد - (وكالات): دخلت باكستان أمس في مأزق سياسي جديد مع عودة الزعيم الديني محمد طاهر القادري الذي حولت السلطات رحلته الجوية إلى لاهور بعد تظاهرات أنصاره في مطار إسلام آباد. وكان الوضع ملتبساً أمس بينما رفض القادري بعد وصوله إلى لاهور شرق البلاد النزول من الطائرة مطالباً بحماية الجيش ومتحدياً الحكومة التي يتهمها بقتل 9 من أنصاره الثلاثاء الماضي خلال اشتباكات مع الشرطة. وبررت السلطات تحويل مسار الطائرة لأسباب أمنية فيما أكدت الشرطة أن 70 من عناصرها أصيبوا في مطار إسلام آباد عبر صدهم المتظاهرين الموالين للقادري مستخدمين الغاز المسيل للدموع. وعودة القادري تضع ضغوطاً على إسلام آباد فيما الجيش يشن هجوماً عسكرياً على حركة طالبان والقاعدة في المنطقة القبلية في وزيرستان الشمالية أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص.