سيلعب منتخب “الأسود الثلاثة” الإنجليزي الجريح من أجل الكبرياء ولا شيء غيره حين يخوض مباراته الأخيرة في كأس العالم لكرة القدم ضد كوستاريكا التي لن ترغب في التوقف عن تحقيق المفاجآت سعياً لضمان صدارة المجموعة بعد انتصاريها في المجموعة الرابعة على أوروغواي وإيطاليا.
وفي بطولة بالغة الإثارة لا أحد فيها يضمن التفوق، فإن الفريق القادم من أمريكا الوسطى ربما يكون صاحب أكبر المفاجآت بانتصارين مستحقين على بطلين سابقين للعالم ليتجاوز مرحلة المجموعات للمرة الأولى منذ 1990.
وبعد الفوز على أوروغواي 3-1 في المباراة الأولى، فرضت كوستاريكا رقابة جيدة على الثنائي أندريا بيرلو وماريو بالوتيلي لتهزم إيطاليا 1-0، ويبدو جلياً أنه فريق لا يخشى شيئاً ولا يتوقع أن يخاف الإنجليز الذين تأكد رحيلهم بالفعل.
ولو تعادلت كوستاريكا في مباراة الثلاثاء فستضمن صدارة الترتيب ومواجهة صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة في دور الستة عشر.