قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن ما تمر به المنطقة من توترات لها آثارها السلبية وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار دول المنطقة، وخاصة الأوضاع في جمهورية العراق والجمهورية العربية السورية.
واستعرض وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، لدى اجتماعه أمس بالديوان العام للوزارة، مع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى برئاسة الشيخ د.خالد بن خليفة آل خليفة، أهم القضايا الإقليمية وآخر التطورات والمتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، في إطار التعاون المستمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأطلع الوزير أعضاء اللجنة على جهود المملكة في إبراز الانجازات والتطورات الإيجابية والمهمة التي حققتها في مجال تعزيز حقوق الإنسان من خلال اتصالاتها ومتابعاتها مع الدول وأجهزة الأمم المتحدة لتصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة عن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، وحرصها على تعزيز أواصر التعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، إيماناً منها بأن التعاون هو الجسر الذي يزيد علاقات التفاهم والاحترام المتبادل بين الدول والشعوب على كافة المستويات.
وأشاد وزير الخارجية بالدور المهم الذي يقوم به مجلس الشورى في الدفاع عن أمن ومصالح المملكة ومواطنيها والارتقاء بمكانة البحرين إقليمياً ودولياً، منوهاً إلى ضرورة استمرار التنسيق والعمل المشترك بين الجانبين. وأكد حرص وزارة الخارجية المستمر على تطوير وتعزيز العلاقات بمجلس الشورى من أجل بلورة وإرساء تعاون مشترك واضح المعالم يخدم المصالح العليا للمملكة ومواطنيها في كافة المجالات. من جانبه، أعرب رئيس اللجنة عن تقديره وأعضاء اللجنة، للجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الخارجية في حماية مكتسبات البحرين وإبراز الإنجازات التي حققتها على كافة الأصعدة، ورعاية مصالح مواطنيها في الخارج، وعلى تعاونها المستمر مع مجلس الشورى والحرص على إطلاع أعضاء المجلس على آخر المستجدات الإقليمية والدولية.