كتبت ـ مروة العسيري:
قابل نواب اقتراح النائب الأول لرئيس المجلس النيابي عبدالله الدوسري باستبعاد «الرغبات» من جدول أعمال الجلسة وحصده الأغلبية بالتصويت، بالامتناع عن تثبيت عدد من القوانين بمضبطة الجلسة، بينها حماية الأسرة من العنف، واستخدام تقنيات التلقيح الاصطناعي، في حين دعا رئيس المجلس خليفة الظهراني إلى وزن الأمور بميزان «العقل».
وكان مقترح استبعاد «الرغبات» رُحل من 5 جلسات ماضية بسبب اختلال النصاب القانوني، فيما دعا الدوسري إلى استبعاد الاقتراحات برغبة من جدول الأعمال، وعرض الموضوع للتصويت، وقال «نحن في آخر جلسة بالدور الانعقاد العادي، ولا فائدة من الرغبات».
وصوّت النواب بالأغلبية على استبعاد البند من جدول الأعمال، ما أثار حفيظة النائب عادل العسومي «ما يضر ننظر رغبات تقدمنا بها تهم المواطنين وتمريرها على عجلة، لا يأخذ من وقتنا ربع ساعة»، ليرد الدوسري «أنتو بس تحتاجون ربع ساعة للرغبات، ساعتين ويالله تمشونها».
وأنهى الظهراني الجدل بدعوة المعترضين لاحترام رأي الأغلبية، بينما دفع الاقتراح إلى امتناع نواب عن تثبيت عدد من التقارير في مضبطة الجلسة، بينها قرار مجلس الشورى بخصوص مشروع قانون «مصاغ بناء على اقتراح بقانون من مجلس النواب» بشأن حماية الأسرة من العنف، ومشروع قانون «مصاغ بناء على اقتراح بقانون من مجلس النواب» بشأن استخدام التقنيات الطبية المساعدة على التلقيح الاصطناعي والإخصاب.
وغضب النائب د.جمال صالح من موقف النواب، مؤكداً أن المشروع الأخير مهم، ما جعله ينسحب من الجلسة ثم يعود.
وعلق الظهراني مبتسماً على تصرفات النواب المعارضين «الزعلانين من موضوع إلغاء الرغبات، في نهاية الجلسة سنتكلم معكم ونزن الموضوع في ميزان ما يسمى العقل».