عواصم - (وكالات): أدى التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة عند مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت معقل «حزب الله» الشيعي، إلى مقتل عنصر في الأمن العام اللبناني اشتبه بالانتحاري وحاول منعه من تنفيذ العملية، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
ووقع التفجير عند مدخل منطقة الشياح بين مستديرتي الطيونة وشاتيلا، قرب حاجز للجيش، ومقهى مكتظ بشبان يتابعون مباراة في كأس العالم.
وشهد لبنان سلسلة تفجيرات منذ اندلاع النزاع في سوريا المجاورة قبل 3 أعوام، استهدفت معظمها مناطق نفوذ لحزب الله. وتبنت غالبية التفجيرات مجموعات متشددة، قائلة إنها رد على مشاركة الحزب في المعارك في سوريا إلى جانب قوات النظام. من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن قوات الرئيس بشار الأسد هي المسؤولة عن الهجوم الذي وقع الأحد الماضي وأدى إلى مقتل صبي من «عرب 48» في هضبة الجولان المحتلة وقال إن دمشق يجب أن «تدفع الثمن».
وأطلق صاروخ مضاد للدبابات من سوريا عبر الخط الفاصل مع هضبة الجولان المحتلة مما أدى إلى مقتل الصبي محمد قراقرة وردت إسرائيل بنيران المدفعية وغارات جوية على مواقع جيش الأسد.
ميدانياً، استهدفت قوات النظام عدداً من قرى وبلدات حماة مما أدى إلى مقتل طفلة وسقوط عشرات الجرحى، كما شنّت غارات على ريف حمص، وسط اشتباكات بمناطق مختلفة من ريف العاصمة دمشق.
سياسياً، اعتبرت وزارة الخارجية السورية أن قرار الاتحاد الأوروبي إضافة وزراء سوريين إلى قائمة الشخصيات التي تطالها العقوبات، «رداً يائساً وبائساً» على الانتخابات الرئاسية التي أجريت مطلع يونيو الجاري وأبقت الأسد في منصبه.