تزداد أهمية العروض التي يقدمها المرشحون لجائزة أفضل لاعب شاب ضمن منتخباتهم يتصدر من جديد الجناح الأيسر الهولندي ممفيس ديباي عناوين صحف فبعد أن سجل هدف الفوز على أستراليا في المباراة الأولى.
عاد ليثبت علو كعبه في المباراة أمام تشيلي وبلغ أوجه عندما نفذ هجمة مرتدة سجل من خلالها هدف تأكيد الفوز والصدارة بالعلامة الكاملة. وسجل زميله تيرنس كونجولو أول ظهور له في أم البطولات، رغم أنه لم يلعب سوى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء. وفي نفس الوقت، وعلى بعد آلاف الكيلومترات، تمكن المهاجم الأسترالي آدم تاجارت من بدء المباراة كأساسي لأول مرة في هذه المنافسة وكان ذلك أمام إسبانيا. لكن لسوء حظه، لم ينجح هو وفريقه في التغلب على بطل العالم الحالي، وتعين على اللاعب رقم 9 مغادرة أرضية الملعب في الشوط الثاني. وفي وقت لاحق، قرّر المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش المراهنة على اثنين من المرشحين في الشوط الثاني من المواجهة أمام المكسيك. بما أنه كانت هناك حاجة ماسة للفوز من أجل البقاء في العرس العالمي، قرّر المدير الفني إشراك أنتي ريبتش وماتيو كوفاسيتش. بيد أن أحداً منهما لم يتمكن من تشكيل خطورة على مرمى الخصم، علاوة على أن اللاعب رقم 16 لم يستطع إنهاء المباراة بعد طرده بسبب تدخل عنيف بحق لاعب مكسيكي. إذا كانت هذه الجولة من المباريات قد اتسمت بطابع حماسي، فالمباريات التي سنشهدها غداً لن تقل فرجة. فقد يظهر في أول مباراتين في اليوم أربعة لاعبين واعدين. سيكون خوسيه ماريا خيمينيز حاضراً بكل تأكيد في قلب دفاع تشكيلة أوروغواي، بينما يرجح أن يمنح المدرب روي هودجسون بعض الدقائق للثلاثي رحيم ستيرلينج وروس باركلي ولوك شو ضمن منتخب إنجلترا الذي سيراهن على المواهب الشابة بعد إقصائه مبكراً.