ريو دي جانيرو - (رويترز): تتطلع فرنسا لمواصلة بدايتها القوية لكأس العالم لكرة القدم عندما ستكون بحاجة لنقطة واحدة ضد الإكوادور لتضمن صدارة المجموعة الخامسة وتزيل بشكل أكبر ذكريات انهيارها منذ أربع سنوات. لكن الإكوادور التي تحتل المركز الثاني ستتوق لتحقيق انتصار مفاجئ على بطل العالم السابق العائد للحياة، بينما تتطلع لحجز مكان في الدور الثاني على حساب سويسرا -التي تتأخر عنها بفارق الأهداف- وهندوراس.وتتصدر فرنسا المجموعة بست نقاط تليها الإكوادور وسويسرا ولكل منهما ثلاث نقاط، وتقبع هندوراس في مؤخرة الترتيب بدون نقاط بعدهزيمتين.
وفوز أو تعادل فرنسا يعني أنها ستتفادى على الأرجح مواجهة الأرجنتين في دور الستة عشر.
وحول المدرب ديدييه ديشان المنتخب الفرنسي من فريق سيء السمعة في 2010 بجنوب أفريقيا إلى فريق تتم مقارنته بالتشكيلة الفائزة بكأس العالم 1998.
وعلى النقيض من الافتقار للانضباط قبل أربع سنوات عندما دخل اللاعبون في إضراب وخرجت فرنسا من الدور الأول، فرض ديشان سيطرته على الفريق ويبقي لاعبين كباراً على مقاعد البدلاء عندما يرى أن هناك حاجة لذلك.
ولم يكن المهاجم أوليفييه جيرو في التشكيلة الأساسية على نحو مفاجئ في المباراة الأولى ضد هندوراس، لكنه عاد للفريق بطريقة رائعة يوم الجمعة الماضي حين سجل الهدف الأول وصنع هدفاً آخر في الانتصار الساحق 5-2 على سويسرا.
ومن المرجح أن يحتفظ بموقعه في التشكيلة الأساسية ضد الإكوادور.
وأبلغ رويدا رويترز كيف وجهت الهزيمة 1-2 لطمة قوية للاعبيه الذين يسعون لقيادة الإكوادور للدور الثاني في كأس العالم للمرة الثانية فقط.
وقال رويدا “كانت هناك ساعات صعبة في الفريق.. وهي تشكيلة شابة. أعتقد أننا شعرنا بأن السذاجة أدت للهدف وفوز سويسرا”.
وباغت السويسريون المنتخب الإكوادوري بهجمة مرتدة في الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد أن انتزعوا الكرة في وسط ملعبهم.