أكدت جمعية الصحافيين البحرينية، أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ضامن لحرية التعبير وحريص على ألا يضام صحافي، مثمنة بادرته تجاه الصحافي راشد الغائب.
وعبر الجمعية في بيان لها أمس، عن خالص شكرها وتقديرها لسمو رئيس الوزراء، نظير دعمه لقضية الزميل راشد الغائب، عادة البادرة تأكيداً لتقديره لحرية الصحافة.
وقالت إن سموه هو الضامن لحرية التعبير وحريص على ألا يضام صحافي، إسهاماً في تنمية المجتمع البحريني وتعميق الألفة الوطنية في سياق من النمطية والتعددية تقدس حرية التعبير وتعمل على أساسها.
وأضافت أن الموقف الأبوي لسمو رئيس الوزراء تجاه أبنائه الصحافيين ليس مستغرباً على الداعم الكبير لحرية الصحافة، موضحة «عودنا سموه على مناصرة الصحافيين في سبيل تناول قضايا تهم المواطنين وتحقق الفائدة المجتمعية منها، وهي بادرة تسمح للمزيد من البذل والعطاء في إزكاء معاني الحرية والإيمان بقوة القلم».
وأوضحت الجمعية بعض الملابسات المحيطة بقضية الزميل راشد الغائب، لافتة إلى أنها لا تتخلى عن أي من زملائها في الجسم الصحافي، حيث سعت الجمعية عند علمها بالخبر، بالاتصال بمقدم الشكوى ونجحت في الاتفاق معه على تأخير الإجراءات للتضامن معه.
وقالت الجمعية إنها أعدت حملة تضامن مع الزميل الغائب، كان من المفترض أن تنطلق أمس حتى جاء قرار سمو رئيس الوزراء مناصراً للحملة وداعماً لمبدأ حماية الصحافة والصحافيين.
وذكرت أنها سعت للتسوية في القضية منذ بداية رفعها، إلا أن مقدم البلاغ رفض التسوية، لافتة إلى أنها تؤمن بأهمية تفعيل دورها في الدفاع عن زملاء المهنة، ولن تتردد يوماً في الدفاع عن حقوق الصحافيين وتسهيل مهامهم بما يخدم الأهداف السامية للصحافة.n