الرفاع – اتحاد الكرة: ينتظر الشارع الرياضي البحريني الظهور الثاني للطاقم “المونديالي” المشارك في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في البرازيل، حيث أسندت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم لنواف شكرالله وياسر تلفت وإبراهيم سبت المهمة الثانية والمتمثلة في إدارة مباراة البرتغال وغانا ضمن منافسات المجموعة السابعة. وكانت لجنة الحكام قد كلفت الطاقم البحريني بإدارة لقاء إسبانيا “حاملة اللقب” مع أستراليا ضمن منافسات الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية والتي حسمها المنتخب الإسباني لصالحه بثلاثية نظيفة، وقدم فيها شكرالله وتلفت وسبت آداءً مميزاً.
وبحسب تقييم اللجنة، فإن الطاقم البحريني نال درجة جيدة جداً في معايير تقييم الأداء للحكام على الرغم أن مستوى المباراة كان متوسطاً مقارنة بحظوظ إسبانيا وأستراليا في المنافسة على التأهل وخروجهما رسمياً من كأس العالم.
ولم ترصد اللجنة أي أخطاء إرتكبها الطاقم البحريني في المباراة، بل أن مستوى اللياقة البدنية والتمركز الجيد في مختلف أوقات اللقاء بالنسبة لشكرالله، ودقّة قرارات الحكام المساعدين ساهمت كثيراً في تعزيز الثقة لدى اللجنة بمنح الطاقم فرصة أخرى لإثبات الصورة التي ظهر عليها الطاقم.
لقاء “ البرتغال – غانا “ اليوم سيكون أكثر أهمية من المباراة السابقة نظراً لبقاء المنتخبين في دائرة المنافسة على التأهل “حسابياً “، حيث يملك المنتخبان نقطة واحدة لكل منهما، بينما صدارة المجموعة مشتركة بين ألمانيا وأمريكا، ما يجعل المباراة أكثر قوة وندية وتمثل اختباراً حقيقياً للطاقم الذي يسعى لتقديم مستوى مميز لمواصلة مشوار تمثيل التحكيم العربي والآسيوي في المونديال.
وبرزت الأخطاء التحكيمية المثيرة للجدل في كأس العالم الجاري حينما ارتكب حكام من مختلف القارات أخطاء تقديرية بعضها كان مؤثراً للغاية وساهم في تضرّر بعض المنتخبات، الأمر الذي يعزز من فرصة الطاقم البحريني للظهور في الأدوار النهائية من المسابقة.