أكد مدافع منتخب إسبانيا خوان فران توريس عقب الفوز على منتخب أستراليا 3-0 في آخر مبارياتهما قبل وداعهما للمونديال، أنه «ليس هناك أفضل من فيسنتي ديل بوسكي» كمدرب للماتادور.
وأعرب توريس عن تمنيه بأن «يكمل» ديل بوسكي مسيرته مع (لا روخا)، معتبراً في الوقت ذاته أن زميله المهاجم ديفيد فيا أحد أبرز المرايا التي تعكس صورة منتخب بلاده، وذلك بعد الفوز الشرفي أمس على المنتخب الأسترالي.
وقال: سيتخذ المدرب القرار وسنحترمه أياً كان ما يفعله، لكنني أتمنى وأرغب في أن يستمر، لأنه لا يوجد مدرب أفضل منه»، خلال تصريحات أدلى بها من ملعب إرينا دي بايشادا، أكد فيها أنه مستعد لتلبية نداء استدعائه للمنتخب ومعرباً عن شكره لـ»ثقة» ديل بوسكي فيه، وأضاف بقوله «ينبغي علينا جميعاً في المنتخب أن نوجه الشكر الجزيل لمدربنا على كل ما فعله معنا. لايزال أمامنا مستقبل حافل وهذا المنتخب أمامه الكثير بعد»، بعد أن شارك أمس في مباراة أستراليا التي كانت تحصيل حاصل.
وتابع قائلاً «انتهت المباراة وعاد الحزن ليخيم. فكرنا قبل اللقاء في الفوز وتقديم أداء جيد برؤوس مرفوعة، وتمثيل بلادنا بالشكل اللازم وبذل كل جهد. نحن سعداء لأن الأمور سارت على نحو جيد وحققنا الفوز، لكن فور انتهائها سنعود إلى الديار». وحمل فوز إسبانيا على أستراليا طابعاً معنوياً فقط حيث إن الفريقين خرجا بالفعل من البطولة بعد خسارتهما في الجولتين الأولى والثانية.
وودعت إسبانيا، حامل اللقب، البطولة بعد هزيمتين متتاليتين أمام هولندا 1-5 وتشيلي 0-2.