أعلن «بي أم آي» ومصرف السلام أنهما يجريان حالياً محادثات للبحث في إمكانية إجراء عملية دمج بينهما ليشكلا ثالث أكبر مصرف في البحرين.
ووافق مجلسا إدارتي البنكين مبدئياً لصالح إجراء الاندماج، شريطة الحصول على موافقة مساهمي كلا الطرفين وكذلك على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية، وقد تم إنشاء لجنة من البنكين لتحديد المتطلبات الرئيسة والنهائية لهذا الإندماج.
وفي بيان مشترك، قال كل من رئيس مجلس إدارة «بي أم آي» بنك الشيخ خالد بن مستهيل المعشني ورئيس مجلس إدارة مصرف السلام-البحرين الشيخة حصة بنت خليفة بن حمد آل خليفة، إن الاندماج هو التحرك الوحيد نحو الأمام للمصارف البحرينية وذلك في ظل الأزمة المالية والركود الاقتصادي من أجل أن تصبح أكثر تنافسية، وفي الوقت ذاته قوية في مراكزها المالية. وستستفيد المؤسسة الجديدة من حيث القدرة الإدارية وقاعدة العملاء ومنتجات وخدمات فريدة، إضافة إلى شبكة قوية من الفروع وأجهزة الصراف الآلي. كما سيخلق هذا الإندماج قدرة تنافسية أقوى في السوق في جميع مجالات العمل المصرفي الرئيسة بما فيها قطاع التجزئة، قطاع الشركات، قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة، قطاع خدمات الأفراد، قطاع الاستثمار وقطاع إدارة الثروات.
وسيخلق هذا الاندماج ثالث أكبر مؤسسة مصرفية في البحرين من حيث الأصول، إضافة إلى قدرة أكبر من حيث التعهدات المالي، إضافة إلى مجموع أصول تقاربـ1.7 مليار دينار ومجموع حقوق مساهميه بحدود 293 مليون دينار.
من جهتهما، أشار الرئيسان التنفيذيان للبنكين، جمال الهزيم ويوسف تقي إلى أن الاندماج سيمكن الكيان المندمج من تحسين مستوى تقديم الخدمات وعرض باقات أوسع من المنتجات لزبائنه، كما إنه سيكون من اللاعبين الأقوياء استراتيجياً في الأسواق الإقليمية. وكل ذلك مضافاً إلى تفاعلهما المشترك بما يتعلق بتقنين الكلفة وزيادة الإيرادات والذي سيمكن المجموعة المندمجة من تعزيز القيمة للمساهمين.