ماناوس - (د ب أ): عندما يلتقي المنتخبان الأمريكي والألماني لكرة القدم ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، لن يكون هناك وقت للصداقة أو تشتت الانتماء رغم وجود العنصر الألماني حاضراً بقوة في صفوف المنتخب الأمريكي.
وعندما سجل لاعب الوسط الشاب جون بروكس هدف الفوز للمنتخب الأمريكي على نظيره الغاني في بداية مسيرة الفريق بالمجموعة السابعة في الدور الأول للبطولة، لاحظ المتابعون الأذكياء للمباراة بعض أشكال الوشم المرسومة على ذراعي اللاعب.
وعلى أحد الذراعين كان هناك وشم للعاصمة الألمانية برلين مسقط رأس والدته. وعلى الذراع الآخر، كانت ولاية إلينيوي الأمريكية مسقط رأس والده.
وحقق المنتخب الأمريكي الفوز بجدارة على نظيره الغاني 2/1 ثم تعادل 2/2 مع نظيره البرتغالي في مباراة كان هو الأقرب للفوز فيها.
ويخوض المنتخب الأمريكي مباراة وهو في المركز الثاني بالمجموعة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف فقط خلف نظيره الألماني مما يضاعف من الإثارة في مباراة الفريقين.
كما يرى معظم الراقبين أن اللاعب الألماني الأصل جيرماين جونز كان الأفضل في مباراة المنتخب الأمريكي أمام منافسه البرتغالي حيث بذل جهداً هائلاً على مدار المباراة وسجل الهدف الأول لفريقه “هدف التعادل 1/1 مع المنتخب البرتغالي”. وبخلاف جونز وبروكس، يضم المنتخب الأمريكي بين صفوفه حالياً ثلاثة لاعبين من أصول ألمانية حيث يتمتعون بالجنسية المزدوجة وجميعهم استفاد من لوائح الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” بشأن إمكانية اللعب لمنتخب البلد الذي تحمل جنسيته بشرط عدم المشاركة سابقاً مع منتخب البلد الأصلي على مستوى المنتخب الأول في أي مباراة رسمية.
وتشهد المباراة مواجهة من نوع خاص بين كلينسمان والمدرب يواخيم لوف الذي كان مساعداً له في تدريب المنتخب الألماني من 2004 إلى 2006 ولكنه أصبح بعدها المدير الفني للفريق حتى الآن.
ويحتاج كلا المدربين إلى الفوز باللقاء رغم أن التعادل يكفيهما للعبور سوياً إلى الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة مباراة المنتخبين البرتغالي والغاني بالمجموعة نفسها والتي ستقام في التوقيت نفسه.