قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة «لن نسمح بتفشي الخطر الطائفي الذي يهدد سلامة الناس والوحدة والثوابت الوطنية»، كاشفاً عن وجود خطة قادمة تتركز على عقد لقاءات مع جهات وفئات المجتمع تحقيقاً للأمن الاجتماعي. وأشار، لدى لقائه أمس علماء دين ونواباً وشوريين وتجاراً ورؤساء تحرير ووجهاء، إلى أن عمل الوزارة خلال الأحداث لم يكن ردود فعل وإنما اعتمد على رؤيا واضحة المعالم والأهداف لحفظ الأمن، مؤكداً أن جلالة الملك «جنبنا بحكمته الدخول في صراع أهلي». وأضاف أن «بعض الجماعات والأفراد مازالت تعتقد بأنها قادرة على ممارسة أنشطتها خارج كيان الدولة، الأمر الذي أعتبره مخالفاً، (...) سنعالجهه بالقانون».
وقال إن ثقة المواطن تزيد كل يوم في الاستقرار، وأوضح أن «رؤيتنا بالمرحلة المقبلة التركيز على استخدام وسائل التأثير السلمية لتحقيق الأمن وتثبيته من خلال برامج سياسية وشبابية وإعلامية واجتماعية يشارك فيها الجميع».