شدد النائب د.جمال صالح على استغلال الأجواء الرمضانية في تعزيز الروابط بين أبناء الشعب والعودة إلى التلاحم والتآزر، ووحدة الصف ولم الشمل، وتناسي الخلافات جانباً للوصول بهذا الوطن إلى الازدهار والرفعة.
وأضاف أن هذا الشهر الفضيل فرصة عظيمة للعودة باللحمة الوطنية إلى ما كانت عليه قبل الأحداث التي مرت بها البحرين ومزقت أواصر الوحدة، لافتاً لدور المجالس الرمضانية في مدن وقرى البحرين في تعزيز التواصل بين أبناء الشعب بمختلف مذاهبه وطوائفه، وإزالة أجواء الشحن الطائفي التي يحاول البعض دوماً تغذيتها، وإقامة حاجز بها بين أبناء البحرين. وطالب صالح الجميع بالاحتكام للعقل وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية والفردية، خصوصاً بعد أن عاشت البحرين أحداثاً مؤلمة راح أرواح من أبناء هذا الوطن، مشدداً أنه ينبغي أن يكون الجميع جزءاً من حل مشكلة البحرين، لا أن يكون سبباً في إشعال الفتنة والطائفية، وأن يراجع الجميع مواقفه في الفترة الماضية، وأن يجلس جلسة محاسبة صادقة وأن يضع نصب عينه مصلحة المواطنين والوطن لا أن يجعل المصالح الضيقة سبباً في تمزيق الوطن وقطع أواصر الصلة والقربة بين أبنائه، آملاً أن يكون شهر رمضان نقطة انطلاقة جديدة لبناء هذا الوطن بأيدي أبنائه.