كتب – مازن أنور:
أكد مصدر مسؤول بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم عدم وجود أي قرار من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بتقليص مقاعد المنتخبات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وعددها حالياً أربعة مقاعد ونصف، مشيراً إلى أن هذا الحديث لا صحة له وأن ذات المقاعد سيتم التنافس عليها للمونديال القادم في روسيا عام 2018.
ورجحت مصادر إعلامية تحرك الاتحاد الدولي لكرة القدم الــ”FIFA” نحو تقليص مقاعد المنتخبات الآسيوية من أربعة ونصف إلى أربعة مقاعد مباشرة بعد أن ربطت تلك المصادر موضوع التقليص بالظهور المخيب للآمال في المونديال الحالي بالبرازيل بخروج منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا دون تأهل أحدها إلى الدور الثاني للبطولة.
وسجلت المنتخبات الآسيوية الأربعة التي شاركت في كأس العالم الحالي “البرازيل 2014” أسوأ ظهور حينما عجزت جميعها عن التأهل ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط بل تعدى ذلك لعدم تحقيق أي منتخب الفوز في أي مباراة “عدا مباراة كوريا الجنوبية وبلجيكا التي كتبت كلمات هذه الفقرة قبل انطلاقتها”، وقد يتمكن المنتخب الكوري الجنوبي من الفوز على بلجيكا ومحو الصورة المخيبة للكرة الآسيوية في هذا المحفل الكروي العالمي.
المنتخب الأسترالي لم يتمكن من تحقيق أي نقطة وحل رابعاً في المجموعة والمنتخب الإيراني نجح في تحقيق نقطة يتيمة بتعادل وخسارتين، فيما المنتخب الياباني هو الآخر حصد نقطة من تعادل وخسارتين.
المنتخبات الآسيوية حلت في مركز متراجع بهذا المونديال لاسيما بعد أن تأهل منتخب أفريقي وهو نيجيريا حتى اللحظة لدور الــ16 وقد يتبعه الجزائر وغانا رغم حظوظها الصعبة، فيما منتخبات أمريكا الشمالية أبعدت وكوستاريكا تقدمها بتأهل مميز في مجموعة الموت التي ضمت أوروغواي وإيطاليا وإنجلترا، وكذلك المنتخب المكسيكي الذي تأهل هو الآخر، وأخيرا المنتخب الأمريكي الذي أبهر الجميع.
ورغم تراجع المنتخبات الآسيوية إلا أن المنتخب الأسترالي قد يكون الأفضل من بين بقية المنتخبات عطفاً على الأداء الذي قدمه ولكنه افتقد للتوفيق في بعض المباريات وأبرزها مباراة هولندا عندما خسر بهدفين مقابل ثلاثة، ولكن المنتخب الأسترالي حل في مجموعة قوية نسبياً للمنتخب الياباني والإيراني والكوري الجنوبي.
ولكن يبقى التمثيل الآسيوي في هذا المونديال مخيب ومتواضع ولم يكن بتطلعات القارة الآسيوية.