كوريتيبا -(أ ف ب): بلغت الجزائر الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخها بتعادلها مع روسيا 1-1 أمس الخميس على ملعب “ارينا دي بايكسادا” بكوريتيبا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة لكأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل.
وسجل إسلام سليماني (60) هدف الجزائر، والكسندر كوكورين (6) هدف روسيا.
وأنهت الجزائر الدور الأول في المركز الثاني برصيد 4 نقاط بفارق 5 نقاط خلف بلجيكا المتصدرة والتي حققت العلامة الكاملة بتغلبها على كوريا الجنوبية 1-صفر أمس أيضاً.
وجددت الجزائر الموعد في ثمن النهائي مع ألمانيا في إعادة للمواجهة التاريخية بينهما عام 1982 عندما استخفت ألمانيا الغربية بممثل العرب وفاز الأخير 2-1 وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثاني في مشاركته الأولى لولا تواطؤ الألمان والنمسا في المباراة الأخيرة.
وتلعب الجزائر مع ألمانيا في 30 يونيو الحالي في بورتو اليغري.
وباتت الجزائر ثالث منتخب عربي يبلغ الدور الثاني بعد المغرب عام 1986 عندما خرج على يد ألمانيا بالذات صفر-1، والسعودية عام 1994، وسادس منتخب من القارة السمراء يحقق ذلك بعد المغرب والكاميرون ونيجيريا والسنغال وغانا.
وأكملت الجزائر عقد المنتخبات المتأهلة بعد البرازيل والمكسيك (المجموعة الأولى) وهولندا وتشيلي (المجموعة الثانية) وكولومبيا واليونان (المجموعة الثالثة) وكوستاريكا والأوروغواي (المجموعة الرابعة) وفرنسا وسويسرا (المجموعة الخامسة) والأرجنتين ونيجيريا (المجموعة السادسة) وألمانيا والولايات المتحدة (المجموعة السابعة) وبلجيكا (المجموعة الثامنة).
وحققت الجزائر الأهم لأن التعادل كان يكفيها لتحقيق الإنجاز التاريخي بعدما انحصرت المنافسة على البطاقة بينها وروسيا وكوريا الجنوبية.
كما حققت حلماً لهثت وراءه منذ مونديال 1982 عندما خرجت مرفوعة الرأس بمؤامرة ألمانية غربية نمساوية، وذلك بعدما نجح في رهانه الأول الذي جاء من أجله إلى العرس العالمي في البرازيل عندما تغلب على كوريا الجنوبية 4-2 فحقق الفوز الاول منذ تغلبه على تشيلي في مونديال 1982 بالذات في الجولة الثالثة بعدما فجر مفاجأة من العيار الثقيل في الجولة الأولى بتغلبه 2-1 على ألمانيا الغربية بنجومها بول برايتنر وكارل هاينتس رومينيغه وهارالد شوماخر وبيتر بريغل وفيليكس ماغاث ومانفريد كالتس وبيار ليتبارسكي واولي شتيليكه وهورست هروبيش وفولفانغ دريملر، لكنه ودع بسبب “المؤامرة الشهيرة” بين المانيا الغربية والنمسا عندما “خسرت الأخيرة عمداً أمام الألمان ليتأهلا سوياً إلى الدور الثاني.
في المقابل، فشلت روسيا في حجز بطاقتها إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها منذ انحلال عقد الاتحاد السوفياتي، وتذوق مدربها الإيطالي فابيو كابيلو فشلاً جديداً في نهائيات كأس العالم بعد أن تذوق مرارة الخروج من الدور الثاني لمونديال جنوب أفريقيا 2010 مع المنتخب الانكليزي حين تلقى الأخير هزيمة مذلة أمام غريمه الألماني (1-4).
وبالعودة إلى أجواء المباراة، غاب القائد مدافع لخويا القطري مجيد بوقرة بسبب الإصابة وأشرك المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش مدافع واتفورد الانكليزي السعيد بلكالم مكانه، وكان التغيير الوحيد على التشكيلة التي حققت الفوز على كوريا الجنوبية (4-2) في الجولة الثانية.
من جهته، أجرى كابيلو تغييراً واحداً على التشكيلة التي خسرت أمام بلجيكا في الجولة الثانية، فدفع بمهاجم زنيت سان بطرسبورغ الكسندر كيرجاكوف على حساب مهاجم أمكار بيرم مكسيم كانونيكوف.
وسجل إسلام سليماني (60) هدف الجزائر، والكسندر كوكورين (6) هدف روسيا.
وأنهت الجزائر الدور الأول في المركز الثاني برصيد 4 نقاط بفارق 5 نقاط خلف بلجيكا المتصدرة والتي حققت العلامة الكاملة بتغلبها على كوريا الجنوبية 1-صفر أمس أيضاً.
وجددت الجزائر الموعد في ثمن النهائي مع ألمانيا في إعادة للمواجهة التاريخية بينهما عام 1982 عندما استخفت ألمانيا الغربية بممثل العرب وفاز الأخير 2-1 وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثاني في مشاركته الأولى لولا تواطؤ الألمان والنمسا في المباراة الأخيرة.
وتلعب الجزائر مع ألمانيا في 30 يونيو الحالي في بورتو اليغري.
وباتت الجزائر ثالث منتخب عربي يبلغ الدور الثاني بعد المغرب عام 1986 عندما خرج على يد ألمانيا بالذات صفر-1، والسعودية عام 1994، وسادس منتخب من القارة السمراء يحقق ذلك بعد المغرب والكاميرون ونيجيريا والسنغال وغانا.
وأكملت الجزائر عقد المنتخبات المتأهلة بعد البرازيل والمكسيك (المجموعة الأولى) وهولندا وتشيلي (المجموعة الثانية) وكولومبيا واليونان (المجموعة الثالثة) وكوستاريكا والأوروغواي (المجموعة الرابعة) وفرنسا وسويسرا (المجموعة الخامسة) والأرجنتين ونيجيريا (المجموعة السادسة) وألمانيا والولايات المتحدة (المجموعة السابعة) وبلجيكا (المجموعة الثامنة).
وحققت الجزائر الأهم لأن التعادل كان يكفيها لتحقيق الإنجاز التاريخي بعدما انحصرت المنافسة على البطاقة بينها وروسيا وكوريا الجنوبية.
كما حققت حلماً لهثت وراءه منذ مونديال 1982 عندما خرجت مرفوعة الرأس بمؤامرة ألمانية غربية نمساوية، وذلك بعدما نجح في رهانه الأول الذي جاء من أجله إلى العرس العالمي في البرازيل عندما تغلب على كوريا الجنوبية 4-2 فحقق الفوز الاول منذ تغلبه على تشيلي في مونديال 1982 بالذات في الجولة الثالثة بعدما فجر مفاجأة من العيار الثقيل في الجولة الأولى بتغلبه 2-1 على ألمانيا الغربية بنجومها بول برايتنر وكارل هاينتس رومينيغه وهارالد شوماخر وبيتر بريغل وفيليكس ماغاث ومانفريد كالتس وبيار ليتبارسكي واولي شتيليكه وهورست هروبيش وفولفانغ دريملر، لكنه ودع بسبب “المؤامرة الشهيرة” بين المانيا الغربية والنمسا عندما “خسرت الأخيرة عمداً أمام الألمان ليتأهلا سوياً إلى الدور الثاني.
في المقابل، فشلت روسيا في حجز بطاقتها إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها منذ انحلال عقد الاتحاد السوفياتي، وتذوق مدربها الإيطالي فابيو كابيلو فشلاً جديداً في نهائيات كأس العالم بعد أن تذوق مرارة الخروج من الدور الثاني لمونديال جنوب أفريقيا 2010 مع المنتخب الانكليزي حين تلقى الأخير هزيمة مذلة أمام غريمه الألماني (1-4).
وبالعودة إلى أجواء المباراة، غاب القائد مدافع لخويا القطري مجيد بوقرة بسبب الإصابة وأشرك المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش مدافع واتفورد الانكليزي السعيد بلكالم مكانه، وكان التغيير الوحيد على التشكيلة التي حققت الفوز على كوريا الجنوبية (4-2) في الجولة الثانية.
من جهته، أجرى كابيلو تغييراً واحداً على التشكيلة التي خسرت أمام بلجيكا في الجولة الثانية، فدفع بمهاجم زنيت سان بطرسبورغ الكسندر كيرجاكوف على حساب مهاجم أمكار بيرم مكسيم كانونيكوف.