يحظى الفنان الساحر للمنتخب التشيلي لكرة القدم خورخي فالديفيا بشعبية كبيرة في البرازيل التي يلاقي منتخب بلادها اليوم في بيلو هوريزونتي في دور الستة عشر لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها بلاد السامبا حالياً.
ويعتبر فالديفيا صانع ألعاب بالميراس البرازيلي وواحداً بين 3 لاعبين في التشكيلة الأساسية للمنتخب التشيلي يحترفون في الدوري البرازيلي إلى جانب المدافع اوجينيو مينا (سانتوس) وشارل ارانجيز (انترناسيونال بورتو أليغري).
لكن سمعة فالديفيا (30 عاماً) مدوية في البرازيل واسمه على طرف لسان كل مشجع حيث يلقبونه بالساحر لمهارته وذكائه وإبداعه ومشاكسته داخل المستطيل الأخضر.
وفي هذا الصدد، يقول فالديفيا: “في البرازيل من المستحيل أن تمر أمام الناس دون أن يتعرفوا عليك، يلتقطون لك الصور ويتحدثون عنك في مواقع التواصل الاجتماعي، على تويتر، والفيسبوك، وفي الصحف والتلفزيون والإذاعة”.
لا تتوقف شهرة فالديفيا على تألقه في الملاعب البرازيلية وعشق جماهيرها له فقط، بل إنه أحد الفنانين البرازيليين ريناتو الفارينجا الميدا دي سوزا كتب أغنية باسمه عنونها بـ”الساحر”، وربط معه علاقة صداقة.
وقال دي سوزا: “شاهدته وهو يلعب وسنحت لي الفرصة لملاقاته. كانت إحدى أهم اللحظات في حياتي”.
وذهب دي سوزا بعيداً في إشاداته بفالديفيا في أغنيته حيث وصفه بـ”الداهية عندما تكون الكرة بين قدميه ويجعل المنافسين في جنون، يلعب في الهجوم ورقمه 10، ويخلق متاعب كبيرة للمدافعين”.
وفي الأسبوع الماضي حاول المشجعون البرازيليون الدخول إلى ملعب التدريبات الخاص بالمنتخب التشيلي وذلك لمشاهدة نجمهم المفضل، وقال سامباولي: “تألق المنتخب التشيلي كان بسبب جودة لعب فالديفيا”، مضيفاً “من السهل التأقلم مع لاعب يملك مؤهلات فنية رائعة مثله، وعندما يوظف في مركزه يقدم أفضل ما لديه”.
حتى الآن لم يظهر فالديفيا كل إمكانياته بسبب مشاكل بدنية، فبعدما لعب المباراة الأولى أمام استراليا أساسياً (3-1)، دخل احتياطياً في الدقائق الأخيرة من المواجهتين الساخنتين أمام إسبانيا (2-0) وهولنـــدا (0-2).