أكدت وزيرة الثقافة الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة الأهمية التاريخية للعديد من المباني التعليمية في البحرين.
وبحثت الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة، لدى استقبالها في مكتبها صباح الخميس الماضي وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، لبحث عددٍ من المشاريع المشتركة ما بين الوزارتين، قائمة بأهم المدارس ذات الأهمية التاريخية في مدينة المحرّق بهدف دراسة قيمتها المعمارية والتاريخية.
وتناول الطرفان مسألة البناء الحاليّ لمدرسة أبوعبيدة بن الجرّاح، إذ تبين بأن ارتفاع المبنى الحاليّ لا يتناسب مع معايير مدينة المحرّق القديمة، ومناقشة الحلول المقترحة بهذا الشأن بما يساهم في الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي لمدينة المحرّق، ونسيجها الحيوي. وأكد الطرفان اعتزازهما بهذا التعاون لما يؤديه من تفعيل التوازي بين الثقافة والتعليم للتأكيد على هوية حضارة الإنسان البحريني وإثراء منجزه الحضاري.