بيلو هوريزونتي - (أ ف ب): يأمل الحارس البرازيلي جوليو سيزار الذي قاد بلاده أمس السبت إلى التأهل للدور ربع النهائي من كأس العالم المقامة على أرضها، ألا يحتاج «سيليساو» إلى ركلات الترجيح في مبارياته المقبلة بعد أن اضطر إلى الاحتكام إليها من أجل تخطي جاره الأمريكي الجنوبي.
وقال جوليو سيزار الذي صد ركلتين ترجيحتين في مباراة اليوم التي انتهت بالتعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي: «أنا سعيد جداً. الشعب البرازيلي كان بحاجة لذلك (الفوز)، نحن اللاعبون كنا بحاجة إليه أيضاً والعالم بأكمله... كنا نعلم بأن الأمور ستكون صعبة».
وواصل حارس إنتر ميلان الإيطالي السابق الذي يدافع حالياً عن شباك تورونتو الكندي في الدوري الأمريكي «ام ال اس»: «آمل ألا نحتاج إلى ركلات الترجيح في المباريات المقبلة، وفي حال حصل ذلك سيعاني أقرباؤنا من مشاكل في قلوبهم».
وتابع «من الناحية الشخصية، كان هناك الكثير من علامات الاستفهام حول استدعائي للمنتخب. لقد تحضرت جيداً، بدنياً ونفسياً. أريد أن أشكر الطاقم (التدريبي) ورفاقي على الثقة التي منحوني إياها. كان من الصعب أن أخرج من مونديال 2010 وأنا الشخص الفظيع (بعد تحمله مسؤولية أحد الهدفين اللذين سجلهما الهولندي ويسلي سنايدر في مرماه خلال الدور ربع النهائي الذي انتهى لمصلحة الأخير ورفاقه 2-1)، لكني حظيت بمساندة اللاعبين والمشجعين».
وأردف قائلاً: «ما حصل يظهر أنه عندما تحلم بشيء ما عليك أن تسعى خلفه من أجل تحقيقه. لم نفز بشيء حتى الآن لكن يجب أن نواصل المشوار»، مجيباً على سؤال حول تأثره الواضح بعد اللقاء، قائلاً: «أنا حساس، وسأبقى كما أنا على الدوام. بكيت لأن العديد من اللاعبين توجهوا نحوي لكي يساندوني ولم أتمكن من تماسك نفسي».
وتابع «علمت أنه كان علي المحافظة على تركيزي ولقد منحوني (اللاعبون) القوة من أجل القيام بعملي بأفضل طريقة ممكنة. لقد اختبرت الكثير من اللحظات السعيدة في مسيرتي لكن ما حصل اليوم (أمس) يحمل نكهة خاصة بسبب ما حصل في 2010...».