“في بادىء الأمر أنا سعيد لمنح الشعب اليوناني هذه الفرحة”، هذا ما قاله سانتوس بعد إنجاز التأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ بلاد الأغريق، مضيفاً “لدينا الوقت لكي نفكر بالمباراة ضد كوستاريكا. سنعود إلى مقرنا للتفكير ودراسة منافسينا”.
وواصل “يجب أن نكون حريصين جداً في هذه المباراة، لقد تصدروا مجموعة الموت، وبالتالي لا يمكن الاستخفاف بهم”. وإن كانت اليونان بقيادة مدربها البرتغالي فرناندو سانتوس بحاجة إلى هدف قاتل من ركلة جزاء غير واضحة سجلها يورغوس ساماراس في الوقت بدل الضائع في الجولة الأخيرة أمام ساحل العاج (2-1)، فإن ممثل الكونكاكاف فجر المفاجأة وضمن تأهله بعد جولتين فقط بفوزه على الاوروغواي (3-1) ثم إيطاليا (1-0) قبل أن يضمن صدارة المجموعة الرابعة بتعادله مع انكلتــرا (0-0). وتأتي المباراة قبل يوم فقط من انتهاء العقد الذي يربط سانتوس بالاتحاد اليوناني لكرة القدم، ولا يعتزم المهندس الكهربائي تجديده مهما كانت نتيجة اليونان في النهائيات، علماً بأنه قال قبل انطلاق العرس الكروي وبشكل مازح إنه “ربما سيجد الاتحاد اليوناني نفسه مضطراً لتجديد العقد لعدة أيام لأن الدور ربع النهائي سيكون، وأكد سانتوس الذي استهل مشواره مع المنتخب اليوناني عام 2010 خلفا لمهندس إنجاز 2004 الألماني اوتو ريهاغل، أن وجود “القراصنة” في الدور الثاني “لحظة تاريخية”.