ريو دي جانيرو - (د ب أ): بعدما قدم الفريق أسوأ مشاركة له في بطولات كأس العالم منذ 1958، يدرك المنتخب الإنجليزي لكرة القدم أن أمامه الكثير من العمل للمستقبل إذا أراد تصحيح أوضاعه والمنافسة بقوة في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) بفرنسا.
وعاد المنتخب الإنجليزي إلى بلاده يوم الأربعاء الماضي محملاً بخيبة الأمل إثر خروجه المبكر من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل حيث احتل المركز الرابع الأخير في مجموعته برصيد نقطة واحد فقط من ثلاث مباريات.
وكان أمل المنتخب الإنجليزي المفعم بالعناصر الشابة هو العبور من هذه المجموعة ولكنه خسر مباراتيه الأولين أمام منتخبي إيطاليا وأوروغواي ليودع البطولة رسمياً قبل مباراته الثالثة أمام المنتخب الكوستاريكي والتي خرج منها بنقطة التعادل علما بأن هودجسون أجرى العديد من التغييرات على تشكيلة الفريق في هذه المباراة.وأصاب الخروج المبكر المنتخب الإنجليزي بكثير من خيبة الأمل ولكنه خرج من البطولة ببعض الدروس أيضاً.
وقال واين روني “28 عاماً” مهاجم الفريق “لا نريد بالفعل أن نواجه هذا الشعور مجدداً”.
وينتظر أن يكون روني جزءاً من محاولات المنتخب الإنجليزي لتصحيح الأوضاع لأن خبرته الكبيرة تؤهله لقيادة الجيل الجديد من اللاعبين في صفوف هذا الفريق خاصة مع اعتزال لاعبين كبار مثل ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد.
ومازال عدد كبير من لاعبي المنتخب الإنجليزي حاليا في أوائل العشرينيات من عمرهم بل إن بعضهم لايزال دون العشرين مثل لوك شو ورحيم ستيرلنج.
وهناك بعض التوافق على أن المنتخب الإنجليزي لم يؤد بشكل سيء للغاية في المونديال البرازيلي مما منح هودجسون فرصة ثانية مع الفريق.