دخل رئيس فنزويلا على خط الجدل المثار حول المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز بعد أن تقرر استبعاده من مونديال البرازيل بسبب “العضة” التي طالت مدافع منتخب إيطاليا جيورجيو كيليني، وقال نيكولاس مادورو إن معاقبة سواريز هي بسبب إطاحته بمنتخبات كروية كبيرة.
تدخل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الجدل المثار حول استبعاد لويس سواريز مهاجم أوروغواي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم وقال إن العقوبة القاسية المفروضة على اللاعب تعود إلى مساهمته في الإطاحة مبكراً بمنتخبي
إيطاليا وإنجلترا من المسابقة.
وأضاف “لا يمكنهم مسامحة أوروغواي على أن إبن الشعب أطاح باثنين من المنتخبات الكروية الكبيرة ولذلك اخترعوا له قضية”.
وقال مادورو - سائق الحافلات السابق - إن أمريكا اللاتينية كلها تساند سواريز خاصة مع الأخذ في الإعتبار نشأته المتواضعة.
وأضاف للتلفزيون الفنزويلي “نرسل له تحية تضامن واخاء. هو إبن الشعب ويمثل رمزا للسيدة التي تعمل في تنظيف المنزل ولمن عاش أيضاً في فقر مدقع ونشأ في ظل هذه الظروف”.
تاباريز يستقيل من «FIFA » أعلن المدير الفني لمنتخب أوروغواي أوسكار تاباريز لكرة القدم استقالته من لجنة الاستراتيجيات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، معرباً عن سخطه لعقوبة إيقاف مهاجمه لويس سواريز 9 مباريات من قبل لجنة الانضباط بالفيفا.
وقال تاباريز في بيان صحافي: «منذ أعوام كثيرة وأنا مرتبط بالفيفا، أولاً كمحاضر، ثم كعضو في اللجنة الفنية، والآن في لجنة الاستراتيجيات».
وأضاف المدير الفني الأوروغواياني: «أشعر أن علي الابتعاد عن هذا المنصب لأن هناك أشخاصاً داخل فيفا ضغطوا كي يعاقب سواريز بشكل مغلظ، هؤلاء الأشخاص يعتنقون مبادئ وقيماً تبتعد كثيراً عما أؤمن به أنا».