أعلنت «بيان القرآن» إطلاق تطبيق للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية يحمل عنوان «بيان القرآن» بعد من مؤسسة ناصر بن حمد، احتفاءً بمقدم الشهر الفضيل، وبمبادرة من الممثل الشخصي لجلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
ويعتبر «بيان القرآن» أكثر التطبيقات تطوراً وشمولاً في العالم، وهو الأول من نوعه يشمل ميزات إبداعية عديدة منها فهم معاني مفردات القرآن الكريم، المعلم الناطق، ترجمات وتفاسير بعدة لغات وتلاوات متنوعة لأشهر القراء، ويناسب مختلف أنواع الأجهزة الذكية لأنظمة Apple Android.
وأكدت «بيان القرآن» أن الدعم يظهر مدى اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد بالمبادرات الهادفة لتأصيل القيم الإسلامية، وتفانيه في تعزيز المنظومة الثقافية والحضارية والتوعوية ذات الانعكاسات الإيجابية القيمة.
وأضافت «يتمثل الهدف الأساس لتطبيق بيان القرآن، توفير مدخل غير مسبوق لفهم معاني القرآن الكريم في العصر الإلكتروني الحديث بإتقان وإحسان، ويعتبر نقلة نوعية وفرصة ثمينة للتشرف بخدمة القرآن الكريم».
وأردفت «نتطلع من خلال المبادرة إلى الاستفادة من أحدث التقنيات ووسائل الاتصال لتيسير فهم معاني القرآن الكريم، ونطمح أن تتحول مبادرتنا إلى مشروع للأمة الإسلامية نتعاون فيه على إحياء القرآن في قلوب المسلمين وسلوكياتهم، ما سيكون له تأثير إيجابي على مئات الملايين من المسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم».
وأشارت إلى أن التطبيق هو الأول من نوعه، يستطيع المستخدم من خلاله أن يفهم معاني مفردات القرآن بالنقر الطويل على أي كلمة في القرآن الكريم، إضافة إلى المعنى على مستوى جذر الكلمة والإعراب.
وتعلم خدمة المعلم الناطق المتوفرة حالياً لسورة الفاتحة وجزء «عم»، المستخدم كيف يقرأ السور بقراءة صحيحة عن طريق الاستماع والتكرار على مستوى المقطع اللفظي، الكلمة، الكلمتين مع الوصل والآية، ويقدم مكتبة قرآنية شاملة تتضمن تفاسير وترجمات بعدة لغات وبإمكان المستخدم مشاركة محتوى التطبيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والبريد الإلكتروني.
وتتولى «بيان القرآن» إنشاء محتواها الخاص فيما تعتمد التطبيقات الأخرى على المحتوى العام، وعادة ما يفتقر الأخير إلى الدعم والمراجعة والتوثيق والمصداقية.
وعملت «بيان القرآن» مع نخبة من أفضل المصممين والخطاطين والرسامين لتقديم تصميم قرآني فني فريد، يحفظ أصالة التصاميم الإسلامية ورونقها وجمالها.
أما في ما يتعلق بالمخططات المستقبلية فإن «بيان القرآن» تعمل حالياً على ميزات متقدمة، منها إنشاء محتوى أصيل متعلق بسياق كلمات القرآن، على سبيل المثال «النقر على اسم أحد الأنبياء يقدم نبذة عن حياته، والنقر على المواقع يقدم خريطة للمستخدم، والنقر على أسماء الأشياء الأخرى كالتين والزيتون مثلًا يقدم صوراً توضيحية لها، والنقر على الأحداث التاريخية يقدم خطاً زمنياً».
وتقدمت «بيان القرآن» بخالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على دعمه وتشجيعه لهذا العمل المبتكر، بما يعود بالنفع على جميع المسلمين، مصداقاً لقوله تعالى «ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر»، وامتثالاً لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».