احتفل جوليو سيزار حارس البرازيل السبت بأداء رائع ساعده في محو آثار كابوس 2010 بعدما ارتكب خطأ فادحاً كلف فريقه خروجاً مبكراً من كأس العالم لكرة القدم.
لكن سيزار هذه المرة لعب دوراً مهماً وتصدى لركلتي ترجيح وهو ما ساهم في تخطي البرازيل لعقبة تشيلي والصعود إلى دور الثمانية على أرضها.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 ثم فازت البرازيل 3-2 بركلات الترجيح ليحصل سيزار على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
وقال سيزار: “أثبتت المباراة أنه إذا كان المرء يملك حلماً فإنه يجب أن يسعى لتحقيقه دون أن يستسلم”.
وأضاف: “لم نفز بأي شيء حتى الآن لكن هذا يمنحني القوة من أجل المباراة القادمة ومساعدة زملائي”.
وجاء هذا مغايراً تماماً لما حدث في 2010 بعدما ألقى مشجعو البرازيل باللوم على سيزار بعد الخروج من دور الثمانية في جنوب أفريقيا قبل أربع سنوات.
وكانت نتيجة المباراة تشير للتعادل 1-1 عندما فشل سيزار في الإمساك بالكرة بعد تمريرة عرضية ليحولها ويسلي شنايدر داخل المرمى ويقود هولندا للفوز.
وانهمرت الدموع من عيني سيزار بعد الهزيمة أمام هولندا وفقد مكانه في تشكيلة المنتخب إضافة الى ثقته في نفسه.
ورحل سيزار من إنترناسيونالي الإيطالي لينضم إلى كوينز بارك رينجرز الإنجليزي الذي هبط إلى دوري الدرجة الثانية.