كتب - فهد بوشعر:
بات المنتخب البرازيلي أحد أسوأ المنتخبات التي مرت على تاريخ كرة القدم البرازيلية منذ العام 1974 حتى هذه البطولة التي يستضيفها هو، حيث أكد المدرب السابق للمنتخب البرازيلي وقائد المنتخب في فترات ماضية والذي حقق كأس العالم 1994 كارلوس دونغا بأن منتخب بلاده يعتبر الأسوأ حتى بعد عبوره لدور الـ16 مستغرباً مما يفعله لاعبو منتخب بلاده في أرضية الملعب.
وتأتــــي التحليــــلات علــــى أن المنتخــب البرازيلي أصبح بطيئاً ولا يستطيع التعامل مع الخصوم بالشكل المناسب، كما لم يكن بنفس قدراته الماضية في تفكيك الدفاعات بعد أن افتقد المنتخب للعب الجماعي بشكل ملحوظ واعتماده على لاعب وحيد في الملعب بنظام “One Man Show “ حيث أصبح المنتخب البرازيلي اليوم يعتمد كل الاعتماد على اللاعب المهاجم نيمار دون البقية من اللاعبين، فإن ظهر نيمار ظهر المنتخب البرازيلي، وإن غاب نيمار غابت البرازيل، خصوصاً في ظل التشكيلة أو قائمة اللاعبين في المنتخب البرازيلي التي خلت من أسماء الخبرة، خصوصاً القائد في الملعب، حيث خلت قائمة المنتخب البرازيلي من اسم كاكا، رونالدينهو وروبينهو الذين كان بإمكانهم التحكم في لعب المنتخب البرازيلي بشكل أفضل وتسيير اللعب بنظام وبالرتم الذي يرونه مناسباً بحسب سير المباراة، وهم من يستطيعون تسيير المباراة حسب ما يريد المنتخب البرازيلي وبحسب خطتهم بدلاً مما هم عليه اليوم يلهثون ليجارون المنتخبات الأخرى كالمكسيك وتشيلي.
إن ما يتبعه منتخب البرازيل اليوم ومدربه سكولاري اليوم يجعلنا نرى برشلونة جديدة على مستوى المنتخبات، فحال المنتخب البرازيلي اليوم أشبه بفريق برشلونة ولاعبه الأرجنتيني ميسي، فإن تألق ميسي لمع نجم برشلونة وأن اختفى ميسي انطفأ نور برشلونة!!!