توقعت شركة «الخبير المالية» ارتفاع أسعار الفائدة العالمية مطلع 2015، وذلك بعد أن وصلت الأسهم الأمريكية إلى أعلى مستوى قياسي لها ومن ثم عادت لتغلق على انخفاض للأسبوع في ظل بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع.
ويلقي تقرير «الخبير المالية» نظرة مفصلة على التطورات الاقتصادية العالمية مع التركيز على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في الفترة من 21 إلى 28 يونيو 2014. وفي ما يتعلق بالتطورات الاقتصادية العالمية، بدأت الأسواق الأسبوع بأداء إيجابي حيث أدت ثقة المستهلكين ومبيعات المنازل الجديدة إلى تعزيز الثقة بالاقتصاد. وفي فترة لاحقة من الأسبوع، أدى التخفيض الحاد لأرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة وبيانات الإنفاق الاستهلاكي وبيانات طلبيات السلع المعمرة المخيبة للتوقعات إلى تراجع ثقة المشاركين في السوق.
وتعرضت الأسواق أيضاً لضغوط نتيجة للملاحظات الصادرة عن أحد كبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذي أعلن أن المصرف المركزي يمكن أن يضطر إلى رفع أسعار الفائدة بسرعة أكبر مما تتوقعه الأسواق.
وأنهت الأسهم الأوروبية الأسبوع على انخفاض نتيجة لتصاعد العنف في العراق والتوقعات بفرض الولايات المتحدة للمزيد من العقوبات على روسيا، ما دفع بالمستثمرين إلى تقليص مدى إقبالهم على تحمل مخاطر الاستثمار.
وعرج التقرير على أسعار صرف العملات، حيث أغلق مؤشر الدولار الأمريكي قريباً من أدنى مستوى منذ شهر نتيجة للأداء الضعيف في ربع السنة الأول في الولايات المتحدة والبيانات التي تشير إلى تراجع الإنفاق الاستهلاكي، ما أدى إلى زيادة التكهنات بأن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي ستبقى متساهلة.