رممت الجمعية البحرينية لتنمية المرأة منذ تأسيسها قبل 12 عاماً، 11 منزلاً وشيدت 7 منازل أخرى، بينما يستفيد من برامج الجمعية المتنوعة قرابة 1016 شخصاً.
وعرضت عضو المجلس الأعلى للمرأة رئيسة الجمعية البحرينية لتنمية المرأة الشيخة لبنى بنت عبدالله آل خليفة، دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت رئيسة الجمعية في مجلس «الأعلى للمرأة» الرمضاني، إن الجمعية البحرينية لتنمية المرأة تأسست عام 2002 آخذة على عاتقها أمانة إعداد المرأة البحرينية لتأخذ دورها في دفع عجلة التنمية والنهوض بوطنها في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، لافتة إلى أن مجموع المستفيدين من مختلف برامج الجمعية البحرينية لتنمية المرأة لسنة 2013 وصل إلى 1016 شخص.
وأضافت أن رسالة الجمعية تتمثل بالنهوض بالمرأة البحرينية في جميع مراحلها العمرية، وبناء شخصيتها المتكاملة كركيزة أساسية في تنمية مجتمعها، من خلال محاوره الأربعة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية وعن طريق التدريب والتمكين المؤسسي.
وأوضحت أن الجمعية تعمل على عدة محاور، بينها المحور السياسي حيث كان لها أربع مشاركات في مبادرة جلالة الملك لحوار التوافق الوطني، ضمن 300 مشارك مدعو للحوار على مستوى المملكة.
وأكدت أن الجمعية عملت على المحور الاقتصادي من خلال عدة مشروعات بينها مشغل دار دانات الذي تأسس عام 2003، ويهدف لتوفير فرص عمل للمرأة البحرينية ورفع المستوى الاقتصادي للأسر البحرينية وتحويلها من أسر معالة إلى منتجة، ورفع المهارات اليدوية البحرينية ورفع جودة المنتج البحريني مع حفظ التراث البحريني الأصيل وتطويره ليساير روح العصر.
وأوضحت أن المشغل الفائز بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم كأفضل راع وداعم للأسر المنتجة لعام 2007، يتولى تهيئة المرأة وتدريبها من خلال دورات خاصة في مجال الخياطة والتطريز وفنون الحياكة، لافتة إلى أن عدد المستفيدين من المشغل بلغ الآن 5 عاملات بدوام كامل و30 عاملة بدوام جزئي في المنزل.
وقالت لبنى بنت عبدالله إن برنامج «جليس المسن»، متخصص بإعداد الكوادر الوطنية المدربة لرعاية كبار السن في بيوتهم أو في دور رعاية المسنين الحكومية والخاصة وفق قوانين وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية، وبعد استكمال واجتياز برنامج تدريبي في كلية العلوم الصحية لمدة 6 أشهر.
وفي المحور الاجتماعي تطرقت رئيسة الجمعية لجملة برامج بينها مركز «ود» للإرشاد الأسري، وهو برنامج منبثق عن مشروع مركز التنمية الأسرية الحائز على منحة مالية من وزارة التنمية الاجتماعية لعام 2008، ويسعى إلى جمع شمل الأسرة الواحدة لتكوين الحياة السعيدة، ونشر الوعي والثقافة الأسرية وكيفية التعامل مع المشكلات وممارسة مهارات الاتصال الراقي والهادف. وقالت إن الجمعية أنشأت فريق «استشارات» الشبابي تحت مظلة «ود» للاستشارات الأسرية، لتنبثق منه مبادرة «إشراقات» لنشر الوعي الأسري، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية وإصدار مواد مرئية وسمعية وتنظيم دورات تدريبية ومحاضرات.
وذكرت أن مبادرة «استشارات» انطلقت بحملة «فليكن الحوار بعيداً عنهم» نوفمبر 2013، تلتها حملة «خلوني بعيد» في فبراير 2014 لإيصال رسائل إلى الوالدين بإبعاد خلافاتهما عن الأبناء.
وتحدثت عن مشروع «لبنات الخير» ويقوم على ترميم البيوت الآيلة للسقوط، لافتة إلى أن الجمعية وعبر مشروع «لبنات الخير» رممت 11 منزلاً يستفيد منها 32 شخص، وشيدت 7 منازل يستفيد منها 42 شخص.