كتبت - شيخة العسم:
عائلة بحرينية مكونة من ستة أشخاص تعيش في غرفة واحدة في بيت ورثة، وتنتظر الوحدة السكنية منذ 15 عاماً، الابن مصاب بفيروس بسبب انعدام التهوية وأجريت للأم 7 عمليات جراحية.
وقالت الأم وفاء، لـ«الوطن»، «ننتظر وحدة سكنية منذ 15 عاماً فهذه الغرفة هي غرفة النوم والمعيشة في آن واحد، حيث إننا نعيش حياة قاسية (ضيق وعدم الاستقرار وتدهور في حالتي الصحية لي ولأحد أبنائي) لا يعلم بنا إلا الله سبحانه وتعالى حيث أجريت لي سبع عمليات جراحية في البطن وأن الجدار الداخلي للبطن مرمم بشبكة بلاستيكية حتى لا يحدث فتق للبطن مرة أخرى، كما إن أحد أبنائي أدخل المستشفى لمدة أسبوعين لإصابته بفيروس في الدم وعزله في غرفة العزل لعدم وجود تهوية للغرفة والمنزل وأن هذه الغرفة غير لائقة صحياً». وأضافت «أنا وأبنائي وبناتي وزوجي ننام على سرير واحد نأكل ونشرب ونطبخ ونغسل وننشر ونجرس فيها والحالة يرثي لها، حيث إنه نظراً للناحية الدينية والإنسانية والاجتماعية تعاني بناتي المراهقات من وجود أخيهن معهن في المكان نفسه للنوم مما يعرضهن للإحراج».
«للعلم بأن زوجي يعمل أكثر من 24 سنة في وزارة دفاع البحرين، حيث راجع القيادة العامة ومع ذلك لا يوجد أي جواب أو رد. المطلوب (توصية – واسطة)».
وعن سعيها الحثيث وراء من يساعدها تقول «وتقدمت برسالة للوزير باسم الحمر وتحويل الرسالة للدراسات، ومن جانبها كشفت على المنزل والغرفة وأخذ العديد من الصور وكتابة تقرير عن الحالة التي نعيشها وأن الحالة يرثي لها، ومع ذلك كان الرد اصبروا، إلى متى سنصبر، فلقد صبرنا 15 عاماً إلى أن تقام مشاريع جديدة للمنطقة الوسطى أو (الحل شقة تمليك أو شقة مؤقتة) لعدم وجود مشاريع بمدينة عيسى والطلب جديد، وكذلك كتبت رسالة أخرى لوكيل وزارة الإسكان الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة ولا يوجد رد حتى الآن».
أطلب من الجميع رجاء خاصاً لحل مشكلتي، فها أنا أمد يدي، ولا من مجيب، أنقذوني وأنقذوا ابني وعائلتي.