ثمنت جمعية أمنية طفل الاستجابة السريعة لوزارة التربية والتعليم تجاوباً مع نداء الجمعية بوضع آلية لإرجاع الأطفال المصابين بالسرطان إلى مقاعد الدراسة، وتأكيد الوزير الدكتور ماجد بن علي النعيمي شخصياً على سرعة تشكيل لجنة لضم الأطفال المصابين بالسرطان تحت مظلة الاحتياجات الخاصة والتي تخصص لهم من قبل الوزارة إجراءات متخصصة تراعي الظروف الصحية للطالب أثناء الدراسة.
وتشكر الجمعية وزير التربية والتعليم على دعوته الكريمة لرئيسة الجمعية منال العوضي ونائبة الرئيس دعاء شرفي للتشاور والتباحث، حيث أكد الوزير خلال اللقاء على معاملة الأطفال المصابين بالسرطان ضمن حالات ذوي الاحتياجات الخاصة وستطبق عليهم ذات السياسات المعتمدة في الوزارة مع مراعاة التاريخ المرضي لكل طفل من حيث ساعات الدراسة والواجبات المدرسية والامتحانات، وتوفير الجو الدراسي الملائم لمثل حالتهم المرضية.
وصرح الوزير أن الوزارة ملزمة وبتوجيه من القيادة الرشيدة بتقديم بعثات دراسية لجميع الطلبة المصابين بالسرطان في حال تخرجهم من الثانوية العامة وذلك تشجيعاً منهم للطفل البحريني الطموح على مواصلة مسيرته التعليمية والارتقاء إلى الأفضل علمياً وعملياً.
ومن جانبها ثمنت رئيس جمعية أمنية طفل منال العوضي التجاوب الإنساني السريع من قبل وزارة التربية والتعليم، مؤكدة على أن الجمعية لن تألو جهداً في طرح القضايا الأساسية المتعلقة بالأطفال والتي تحتاج إلى تدخل سريع من قبل مؤسسات الدولة، فالجمعية تأسست من أجل أطفال البحرين، وستسعى لضمان حصول الأطفال من الأيتام والمرضى وذوي الحاجة على احتياجاتهم التعليمية والصحية والاجتماعية.
كما تتقدم بالشكر والتقدير للإعلامية القديرة سوسن الشاعر لتبنيها قضية تعليم الأطفال المصابين بالسرطان وتخصيص وقت في برنامج كلمة أخيرة لتسليط الضوء على أهداف الجمعية والقضايا التي تسعى الجمعية إلى إيصالها للمسؤولين في البلاد من أجل تذليل المعوقات التي تواجه الأطفال في حياتهم اليومية.