فرقت الشرطة البرازيلية ليل في وسط ساو باولو تظاهرة ضمت نحو 300 شخص بواسطة القنابل المسيلة للدموع.
وكان المحتجون يطالبون بإطلاق سراح متظاهرين آخرين أوقفوا خلال تجمع مناهض لاستضافة مونديال 2014.
وذكرت وسائل الإعلام البرازيلية أنه تم توقيف 6 أشخاص على الأقل خلال التظاهرة ثم أطلق سبيل اثنين منهم في وقت لاحق.
وقد هزت البرازيل قبل عام من انطلاق نهائيات كأس العالم احتجاجات شعبية قامت بمعارضة صرف 11 مليار من خزينة الدولة لتنظيم مونديال 2014 والتي اقتطعت من موازنة كانت مخصصة لتحسين بعض الخدمات الاجتماعية.
ومنذ انطلاق الدور الأول لمونديال البرازيل في 12يونيو الحالي، تقام تجمعات في المدن التي تستضيف المباريات، يشارك فيها عدد محدود من الأشخاص في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 200 مليون شخص.
وبحسب المراقبين، فإن شعبية كرة القدم وعملية قمع المظاهرات التي تمت في اليوم الأول للمونديال في ساو باولو وريو دي جانيرو ومواجهة هذه الحركة من قبل الحكومة جعل المشاركة في هذه الاحتجاجات تكون شبه معدومة.