واشنطن - (أ ف ب): أظهر استطلاع رأي جديد أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما احتل المرتبة الأولى على لائحة أسوأ رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية.
وبحسب المسح، الذي أجراه معهد الاستطلاع في جامعة كوينيبياك، فإن 33% من المستطلعين وجدوا أن أوباما أسوأ رئيس أمريكي خلال الـ70 عاماً الماضية، مقابل 28% لجورج دبليو بوش. وذكر المعهد أن 35% وجدوا أن الرئيس الجمهوري رونالد ريغان هو الأفضل منذ 1945، فيما اختار 18% بيل كلينتون و15% جون كينيدي. وقال مساعد مدير معهد الاستطلاع تيم مالوي إنه «على مدى 69 عاماً من التاريخ الأمريكي و12 ولاية رئاسية، وجد الرئيس باراك أوباما نفسه مع الرئيس السابق جورج دبليو بوش في أدنى سلم الشعبية». إلى ذلك قال 45% من المستطلعين إن الولايات المتحدة كانت لتكون أفضل لو فاز الجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسية في 2012، مقابل 38% رأوا عكس ذلك. وعادة ما يواجه الرؤساء الانتقادات أثناء تواجدهم في الحكم، فيما يرى الكثيرون أنه يجدر إعادة تقييم ولايتهم بعد خروجهم من السلطة. وعلى سبيل المثال ازدادت المعدلات لصالح بوش خلال السنوات الأخيرة وهو الذي كان فاقداً للشعبية مع نهاية ولايته الثانية، أما كلينتون، الذي امتلك شعبية حتى آخر يوم له في الحكم، فحافظ على معدلات تأييد مرتفعة.
وتتفق نتائج معهد كوينيبياك مع استطلاعات أخرى تظهر تراجعاً لمعدلات تأييد أوباما لتصل إلى 40%.