أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أن «الطائفية السياسية» تهدد الأمن والسلم الأهلي، داعياً إلى تكريس مفهوم المواطنة، ونشر تعاليم الدين الإسلامي القائمة على الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتشدد.
وحث الوزير لدى لقائه عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر د.محي الدين عفيفي، وسماحة السيد حسن علي الأمين من لبنان، على استثمار أجواء شهر رمضان المبارك في تأكيد قيم الإسلام السمحة وروح التآزر والتآخي والتعاون على البر والتقوى.
وقال إن العمل على تعزيز الوحدة أضحى اليوم أكثر من أي وقت مضى متطلباً ملحاً لتحصين الأمة من دعوات التطرف والفرقة، ومنع استغلال ذلك لتحقيق مشروعات طائفية وتجزيئية تقوم على إشاعة الفوضى وتقويض سيادة القانون.
وحذر من ظاهرة «الطائفية السياسية» وما تمثله من تهديد للأمن والسلم الأهلي، وتفرض واجب ومسؤولية التصدي لهذا التحدي الخطير، والعمل على تكريس مفهوم المواطنة وروحها، ونشر تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف القائمة على روح الاعتدال والوسطية ونبذ الغلو والتشدد. ودعا إلى حفظ دور المنبر الديني من خلال صون دوره وإبعاده عن التوظيف السياسي، مشدداً على أن تدعيم خطاب الاعتدال يعد ضرورة دينية ووطنية وقومية.
وحاضر عفيفي والأمين في معهد البحرين للتنمية السياسية أمس، في ندوة حملت عنوان» أهمية الخطاب الديني في نشر ثقافة السلم الأهلي».