تأمل ألمانيا أن يكون الهدف الذي سجله صانع ألعابها مسعود أوزيل في مرمى الجزائر في الدور الثاني قد حرر هذا اللاعب من الضغوطات التي يواجهها في المونديال الحالي وذلك بعد الانتقادات التي تعرض لها في مباريات فريقه الثلاث الأولى في دور المجموعات.
ولا يختلف اثنان على الموهبة التي يتمتع بها أوزيل الذي يملك فنيات عالية، لكن ما يؤخذ عليه في أغلب الأحيان بأنه لا يضرب بقوة في المناسبات الكبيرة، وهذا الأمر صحيح إلى درجة كبيرة أكان في صفوف منتخب ألمانيا أو مع الأندية التي لعب فيها وآخرها آرسنال.
واعترف أوزيل بأنه لم يظهر حتى الآن كما يشتهي في العرس الكروي الحالي وقال في هذا الصدد “أريد أن أظهر بمستوى أفضل وأرغب في إظهار هذا الأمر على أرضية الملعب”.
وأضاف موجهاً انتقاداً شخصياً لنفسه “لا يتعين علي أن أغضب عندما أفقد الكرة لأنها أمور تحدث للاعب يحب تمرير كرات ماكرة، لكن من غير المسموح لي على الإطلاق أن أقف في مكاني والإفصاح عن غضبي، يجب أن أستمر في بذل الجهود”.
ولم يقم أوزيل بأي تمريرة حاسمة في المونديال الحالي وهو الذي كان يتصدر هذا الاختصاص في ريال مدريد حيث كان الداعم الرئيس لزميله النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وواصل هذا الأمر مع زملائه في آرسنال.
يؤكد أوزيل بأن الدفاع عن ألوان المانشافت كان خياره الأول والوحيد على الرغم من جذوره التركية.
يتكلم أوزيل التركية بطلاقة وهو فخور بجذوره، لكنه أيضاً يفخر بالدفاع عن ألوان المنتخب الألماني ويكشف “أنا من الجيل التركي الثالث الذي ولد في ألمانيا وترعرع فيها، وأشعر بالراحة جراء ذلك”.