عواصم - (وكالات): سيطرت «الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش» أمس على حقل العمر أحد أكبر حقول النفط بمحافظة دير الزور شرق سوريا، كما سيطرت على مجمل ريف المحافظة الحدودية مع العراق، بعد انسحاب مقاتلي جبهة النصرة وفصائل أخرى ضمن المعارضة السورية من بلدات ومدن في الريف الشرقي، أو مبايعتهم «الدولة» بمن فيهم مقاتلون من «النصرة»، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكان حقل العمر تحت سيطرة النصرة التي انسحبت منه خلال الساعات الماضية. وقال المرصد السوري «سيطرت الدولة الإسلامية على حقل العمر النفطي» الواقع شمال شرق مدينة الميادين التي سيطرت عليها «الدولة الإسلامية» فجر امس. من ناحية أخرى، انتهت عملية نقل 78 حاوية تحمل أسلحة ومركبات كيميائية سورية في مرفأ مرفأ جويا تاورو جنوب إيطاليا إلى السفينة الأمريكية «كيب راي» المكلفة تدميرها في المياه الدولية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون العقيد البحري جون كيربي في بيان إن سفينة كيب راي غادرت «متوجهة إلى المياه الدولية في البحر المتوسط حيث ستبدأ قريباً عمليات تدمير» الأسلحة الكيميائية.
وتم نقل 78 حاوية بالإجمال من سفينة الشحن الدنماركية «ارك فوروتا» إلى السفينة الأمريكية.
وسلمت دمشق مجموع 1300 طن من المركبات الكيميائية وستقتصر عمليات التدمير على متن «كيب راي» على المركبات الأكثر خطورة والمصنفة في فئة «الأولوية الأولى» وهي التي تدخل في صنع غاز الخردل وغاز السارين ويقدر البنتاغون كمية هذه المركبات بحوالي 700 طن. إنسانياً، قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس إن لبنان يواجه تهديدات بانهيار سياسي واقتصادي إذ من المتوقع أن يتجاوز عدد اللاجئين السوريين ثلث عدد السكان. وذكر درباس أن من المتوقع أن يبلغ إجمالي عدد اللاجئين 1.5 مليون بحلول نهاية العام وهو عبء شديد على كاهل بلد لا يتجاوز عدد سكانه 4 ملايين نسمة.
في الوقت ذاته، قالت الأمم المتحدة إن الأردن يحتاج إلى نحو 2.6 مليار دولار للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين حتى نهاية عام 2014، متوقعة استمرار تدفق أعداد أكبر منهم إلى المملكة.