تمكنت «نيسان» من التألق على صعيد ترتيب الشركات المراعية للبيئة، إذ تقدمت بمعدل مرتبة واحدة الى المركز الرابع لترتيب دراسة «إنترباند» لأفضل العلامات المراعية للبيئة.
وذكرت الدراسة أيضاً إنجازات «نيسان» على صعيد السيارات الكهربائية والمخططات الخاصة بالبنية التحتية الكهربائية للمركبات الكهربائية والدعم الذي توفره لأهداف الاستدامة التي تضعها مختلف الحكومات.
ويعتمد تقرير العلامات المراعية للبيئة على ممارسات الشركات البيئية وإدراك المستهلك الحسي لعملية المحافظة على البيئة وتأثيره الاجتماعي.
ومع مركزها الرابع في دراسة العام 2014، تكون «نيسان» تابعت التقدم الذي أظهرته خلال العام الماضي عندما تمكنت من التقدم بمعدل 16 مرتبة لتصبح ضمن المراكز العشرة الأولى للدراسة لأفضل العلامات العالمية المراعية للبيئة.
وقال نائب رئيس «نيسان» والمسؤول عن قسم التسويق العالمي والعلامة التجارية والاتصالات، رويل دي فرايس: إن «هناك زيادة كبيرة في أعداد اللذين يريدون شراء منتجات من علامات تجارية تابعة لمؤسسات يثقون بها ويؤمنون بإنتاجها».
وأضاف: «ليس تقرير أكثر العلامات التجارية مراعاةً للبيئة إلا انعكاساً لما نقوم به في نيسان لتحسين البيئة والمجتمع.. أما النتيجة التي حققناها هذه السنة، فتؤكد أننا على الطريق الصحيحة».
ومن المعروف أن تشغيل السيارات الكهربائية (EV) لا يصدر غاز ثاني أكسيد الكربون (Co2) ما يجعلها صديقة للبيئة لدرجة أن نيسان ليف (Leaf) أصبحت أكثر السيارات الكهربائية مبيعاً ولتسجل بيع 120 ألف سيارة منذ إطلاقها، ما مكنها من الحصول على حوالي 50% من الحصة السوقية العالمية للسيارات الكهربائية خلال العام 2013.
ومع تصدرها لسوق السيارات الكهربائية، أطلقت «نيسان» سيارتها الكهربائية الثانية التي تحمل تسمية NV200 والتي تنتمي إلى قطاع سيارات الـ«فان» التجارية خلال يونيو 2014.
ومقارنةً بالمركبات التجارية الأخرى التي تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي النفطية، تتميز NV200 المخصصة للاستعمال كسيارة نقل مديني أو كسيارات أجرة وتوصيل، بتكاليفها التشغيلية المنخفضة وبإصداراتها المعدومة.
وتعمل «نيسان» أيضاً على تعزيز البنى التحتية لتسريع تطوير واستعمال تقنية السيارات الكهربائية، إذ تخطط لزيادة عدد أجهزة الشحن في المدن الأمريكية الشمالية الرئيسة بمعدل 3 أضعاف خلال الأشهر الـ18 القادمة. أما في اليابان، فهناك أكثر من 6 آلاف جهاز شحن متاح للعموم، فيما تعمل «نيسان» مع الشركات المتخصصة على زيادة هذا العدد. وفي أوروبا، يوجد 1100 جهاز شحن سريع قيد العمل.
وفي بوتان، تتعاون «نيسان» مع الحكومة لتحويل أكثرية السيارات إلى مركبات مستدامة تعمل كلياً على الكهرباء وهذا ما يؤدي إلى الاعتقاد أن نيسان ليف ستصبح السيارة الأولى للحكومة البوتانية حيث سيتم اعتمادها للعب دور سيارات الأجرة في العاصمة تيمفو.