كتب - وليد صبري:
قالت مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة د.أمل الجودر إن «صيام الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري يعد علاجاً لهم للسيطرة على المرض»، فيما حذرت «المصابين بالمرض من الإفراط في تناول الأطعمة والحلويات خلال فترة ما بين الإفطار والسحور».
وأضافت د.الجودر في تصريح لـ»الوطن» أن «السكري نوعان، النوع الأول المعتمد على الأنسولين، والنوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين، وفي العادة يصيب النوع الأول الأطفال وصغار السن، أما النوع الثاني فيصيب الكبار خاصة ممن يعانون من السمنة وزيادة في الوزن».
وذكرت د.الجودر أن «صيام الأشخاص المصابين بالنوع الثاني يعد علاجاً لهم للسيطرة على المرض، إلا أنه من أجل الحصول على فوائد الصيام العضوية والنفسية، يجب على الصائم أن يلتزم بآداب الصيام، ويجدر الذكر أن تمام تقوى الله في هذا الشهر أن يأكل المسلم ويشرب دون إسراف».
وحذرت د.الجودر من «الإفراط في تناول الأطعمة والحلويات خلال ليل رمضان»، موضحة أن «ذلك سيؤدي إلى عدم التحكم في السكري، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبته، ومن ثم ربما لا يستطيع المريض المصاب بالنوع الأول من السكري مواصلة الصيام خاصة إذا كان يحتاج أكثر من جرعة دواء في اليوم».
وأوضحت د.الجودر أنه «لمنع مضاعفات السكري أثناء الصيام، لابد للمريض من تناول وجبة السحور، وتأخيرها إلى قبيل الفجر، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف التي تعطي إحساساً بالشبع في وجبة السحور، كحبوب الإفطار بالحليب أو الحمص أو الخبز الأسمر، مع تعديل جرعات الأدوية، وأوقات تعاطيها بعد استشارة الطبيب لتتناسب مع كميه الأكل والنشاط البدني في هذا الشهر، إضافة إلى ضرورة عدم مزاولة نشاط بدني عنيف في النهار، وعدم التعرض لأشعة الشمس الضارة، والحصول على قدر كافٍ من النوم». وأوصت د.الجودر «مريض السكري بالإفطار إذا شعر بأعراض هبوط السكري، وقياس نسبته للوقوف على حالته الصحية».
قالت مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة د.أمل الجودر إن «صيام الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري يعد علاجاً لهم للسيطرة على المرض»، فيما حذرت «المصابين بالمرض من الإفراط في تناول الأطعمة والحلويات خلال فترة ما بين الإفطار والسحور».
وأضافت د.الجودر في تصريح لـ»الوطن» أن «السكري نوعان، النوع الأول المعتمد على الأنسولين، والنوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين، وفي العادة يصيب النوع الأول الأطفال وصغار السن، أما النوع الثاني فيصيب الكبار خاصة ممن يعانون من السمنة وزيادة في الوزن».
وذكرت د.الجودر أن «صيام الأشخاص المصابين بالنوع الثاني يعد علاجاً لهم للسيطرة على المرض، إلا أنه من أجل الحصول على فوائد الصيام العضوية والنفسية، يجب على الصائم أن يلتزم بآداب الصيام، ويجدر الذكر أن تمام تقوى الله في هذا الشهر أن يأكل المسلم ويشرب دون إسراف».
وحذرت د.الجودر من «الإفراط في تناول الأطعمة والحلويات خلال ليل رمضان»، موضحة أن «ذلك سيؤدي إلى عدم التحكم في السكري، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبته، ومن ثم ربما لا يستطيع المريض المصاب بالنوع الأول من السكري مواصلة الصيام خاصة إذا كان يحتاج أكثر من جرعة دواء في اليوم».
وأوضحت د.الجودر أنه «لمنع مضاعفات السكري أثناء الصيام، لابد للمريض من تناول وجبة السحور، وتأخيرها إلى قبيل الفجر، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف التي تعطي إحساساً بالشبع في وجبة السحور، كحبوب الإفطار بالحليب أو الحمص أو الخبز الأسمر، مع تعديل جرعات الأدوية، وأوقات تعاطيها بعد استشارة الطبيب لتتناسب مع كميه الأكل والنشاط البدني في هذا الشهر، إضافة إلى ضرورة عدم مزاولة نشاط بدني عنيف في النهار، وعدم التعرض لأشعة الشمس الضارة، والحصول على قدر كافٍ من النوم». وأوصت د.الجودر «مريض السكري بالإفطار إذا شعر بأعراض هبوط السكري، وقياس نسبته للوقوف على حالته الصحية».