كتبت ـ مروة العسيري:
وضع نواب استطلعت «الوطن» آراءهم، 5 وزراء فقط بقائمة «المتعاونين» مع مقترحات النواب والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم، بينما وضعت بقية الوزراء بخانة «المطنشين».
وتصدر ـ حسب النواب ـ وزير الإسكان باسم الحمر ووزير الأشغال عصام خلف قائمة الوزراء المتعاونين، تلاهم وزير البلديات د.جمعة الكعبي ووزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا ووزير الصناعة والتجارة حسن فخرو.
ورأى نواب آخرون أن معظم الوزراء غير متعاونين، وتعاونهم يقتصر على نواب تربط بينهم علاقات وطيدة ومصالح ومحسوبيات، وقالوا «هناك وزراء يطنشون النواب، ونتمنى ألا تستمر الحالة في الفصول المقبلة».
وقال عضو كتلة المستقلين النائب عادل العسومي، إن وزراء الكهرباء والأشغال والبلديات والإسكان والتجارة، تميزوا بأمور إيجابية، منها التواصل الجيد مع النواب، والقدرة على وضع الخطط وتنفيذها، والتعاون في الرد على الأسئلة، وحضور الجلسات واجتماعات اللجان لمناقشة القوانين المهمة.
من جانبه قال عضو كتلة الأصالة النائب عدنان المالكي، إن وزراء الإسكان والأشغال والكهرباء والبلديات يحتلون المرتبة الأولى من ناحية حضور الجلسات والرد على أسئلة النواب في مواعيدها، مع الحرص على حضور اجتماعات اللجان عند الحاجة.
وتأسف المالكي على الوزراء الآخرين الذين «يطنشون» النواب بحسب قوله، متمنياً ألا يستمر وضع «التطنيش» على حاله في الفصل المقبل، وأن يكون هناك تعاون متبادل بين السلطتين.
وأشاد النائب علي العطيش بوزيري الأشغال والكهرباء، لافتاً إلى أن باقي الوزراء تختلف درجات تعاونهم مع النواب.
من جانبه اعتبر عضو كتلة الأصالة الإسلامية النائب خالد المالود، وزير الإسكان أكثر الوزراء تعاوناً، لأنه يصغي ويأخذ بالمقترحات ولديه قدرة على دراستها والتخطيط وعرضها على النواب لتنفيذها بطريقة تجعل التعاون بين النواب والوزير واضحة.
وأعرب عن اعتقاده أن توفير 110 وحدة سكنية في مدينة حمد جاءت بفضل مجهود جبار من قبل الوزير وموظفيه، تلبية لرغبة أهالي المنطقة وطرحها تحت قبة البرلمان.
وأضاف المالود «نستطيع اعتبار وزير البلديات في المرتبة الأولى مكرر، يأتي بعده وزيرا الكهرباء والأشغال».
من جهته أخذ رئيس كتلة المنبر الإسلامي بمجلس النواب منحى آخر، مؤكداً أن كثيراً من الوزراء ـ دون ذكر أسماء ـ غير متعاونين مع النواب، ووافقه النائب المستقل جاسم السعيدي وقال إن تقيمه للوزراء جميعاً دون استثناء هو صفر من عشرة.
وأضاف السعيدي أن حضور الوزراء لجلسات النواب يأتي حسب المحسوبيات والمصالح، لافتاً إلى أن أكثر من 35% من المشروعات الخدمية تشكو منها المحافظات، عدا دوائر محدودة تهم الوزير لعلاقته الوطيدة مع نائب المنطقة.