كتب- عبد الله إلهامي:
قال مدير شؤون الحج بوزارة العدل والشؤون الإسلامية عبد الناصر عبد الله إن:» عدد الحملات المبدئية المتوقعة حتى الوقت الحاضر 43 حملة بعد أن كان عددها 50 حملة العام الماضي، مشيراً إلى أن وفداً من البعثة البحرينية اجتمع مع الجانب السعودي للتباحث حول بعض الترتيبات للعام الحالي، من بينها السعي لزيادة حجم الكوتا المقترحة للمملكة البالغ عددها في الوقت الحاضر 4625 حاجاً». وأضاف أن هناك تفهماً كبيراً للظروف التي تحتم على الجهات السعودية اتخاذ إجراءات معينة، فالجميع شركاء في إنجاح تلك الشعيرة المقدسة، مشيراً إلى فترة التسجيل للحج التي بدأت مطلع الشهر الجاري وستنتهي مع نهاية شهر شوال. وأوضح أن الاجتماعات مع وزارة الحج السعودية والمؤسسات المعنية مستمرة لمناقشة العديد من الأمور، مشيراً إلى أن البعثة البحرينية اجتمعت مع الحملات البحرينية قبل أيام وأوصلت لهم التعليمات التي من أبرزها الالتزام بالعدد المحدد من الحجاج للمملكة، وعدم السماح بالزيادة في الوقت الحاضر وذلك لدعم الجهود السعودية في إنجاح موسم الحج خصوصاً مع الإشكالية التي قد تواجه الحجاج في عمليات التوسعة بالحرم المكي.
وأوضح أن البعثة تهتم بشكل كبير بتجديد تدريباتها للفريق المكلف بإدارة الأزمات بشكل سنوي، بما يتناسب مع طبيعة وظروف كل موسم، وبناء على الملاحظات والمشاهدات التي ترد إليها، أبرزها مشكلة التدافع في قطار المشاعر، مضيفاً أنه يتم العمل على حل مشكلة التدافع، عبر التواصل مع الجهات الرسمية في السعودية، إضافة إلى أخذ الاحتياطات من أية أمراض أو فيروسات للوقاية الصحية للحجاج كافة. وأضاف أنه» أعلن قبل فترة عن شطب حملة واحدة وتوقيف أربع حملات بسبب إساءة التعامل مع موسم الحج والمتاجرة غير النظامية وغير الشرعية في بعض المواقع بالمشاعر المقدسة، مشيراً إلى عدم وجود أية تغييرات عن العام الماضي، وفي حال ورود أية معلومات جديدة سيتم تعميمها على الحملات كافة ونشرها في وسائل الإعلام.
وقال إن المساحات في المشاعر المقدسة، تخضع لظروف كل موسم، بخلاف «منى» المخصص بها مساحة ثابتة للمملكة تقدر بـ 7000 متر مربع، مشيراً إلى أن البعثة تشجع دائماً الحملات على التناوب فيها والتنسيق فيما بينهم لتكون فترة إقامة الحجاج فيها على فترتين، أما في عرفة فتخضع لظروف الموسم، إذ يكون تغيرها بناء على وجود بعض المشاريع الإنشائية أو شق طرق جديدة».